أكد مندوب روسيا الدائم في مجلس الأمن الدولي، فيتالي تشوركين، أن الإرهابيين في حلب باتوا على وشك الانهيار، في الوقت الذي يحقق فيه الجيش السوري تقدما كبيرا على حسابهم.
وذكر تشوركين مندوبي فرنسا وبريطانيا وأمريكا، خلال جلسة مجلس الأمن الطارئة التي دعت إليها فرنسا لبحث الوضع الإنساني في حلب، أن توفير المساعدات الإنسانية يتطلب فصل الإرهابيين عن الأهالي، وهو ما وعدت به واشنطن مرارا لكنها لم تف بوعودها.
وعبر المندوب الروسي عن حزن وقلق روسيا، الذي تشاطره مع بقية الدول، إزاء معاناة المدنيين في أحياء حلب الشرقية، والتي أكد أنها بسبب ممارسات الإرهابيين ضدهم.
وحول تقديم المساعدات للمدنيين الفارين من سيطرة الجماعات المسلحة شرق حلب، أكد تشوركين أن “روسيا لا تزال تقدم المساعدات لآلاف المدنيين الذين تم تحريرهم مع تقدم الجيش السوري الأخير في الأحياء الشرقية للمدينة، وآخر هذه المساعدات كان مشفى ميدانيا متنقلا”.
وبموازاة ذلك، أشار المندوب الروسي إلى أن 200 ألف مدني سوري من سكان دير الزور التي يحاصرها تنظيم داعش الإرهابي، يحصلون على 1% من مساعدات الأمم المتحدة، حيث لا يتم ذكرهم أبدا في الجلسات الطارئة لمندوبي الدول الغربية.
وكان المبعوث الأممي إلى سورية ستافان ديمستورا، أكد في بداية الجلسة الطارئة، “أن عشرات الآلاف من المدنيين في مدينة حلب يخضعون لتهديد المسلحين بشكل مستمر”.
الوطن أون لاين
