تصاعد التوتر عسكرياً بين الهند وباكستان
أعلنت السلطات الهندية أن 7 مدنيين قتلوا إثر سقوط قذائف هاون باكستانية على بلدتين في منطقة كشمير المتنازع عليها بين البلدين، فيما يتصاعد التوتر بين القوتين النوويتين المتنافسين.
وقال المسؤول المدني، الكبير باوان كوتوال، الثلاثاء 1 نوفمبر/تشرين الثاني، لوكالة “فرانس برس”، إن “5 أشخاص بينهم طفلان قتلوا في القصف قرب مدينة جامو في قطاع سامبا قبالة الحدود مع إقليم البنجاب الباكستاني“.
وأضاف كوتوال “قتلت امرأتان أيضا في منطقة راجوري الجبلية قرب خط المراقبة الذي يشكل حدود الأمر الواقع في كشمير“.
وأصيب 9 أشخاص آخرين في تبادل القصف عبر الحدود، كما أوضح مسؤولون في إشارة إلى القصف الذي بدأ فجر الثلاثاء.
ويتبادل جيشا الهند وباكستان بانتظام النيران عبر خط المراقبة، وكذلك على طول القسم غير المتنازع عليه من الحدود، منذ الهجوم الذي شنه مسلحون على قاعدة للجيش الهندي في 18 سبتمبر/أيلول الماضي، وخلف 19 قتيلا من الجنود.
وأعلنت باكستان الاثنين، أن “القوات الهندية قتلت 4 مدنيين على جانبها من الحدود في إقليم البنجاب“.
وتصاعدت حدة التوتر بين البلدين في الأشهر الماضية منذ الهجوم على قاعدة للجيش الهندي أعتبر الأكثر دموية منذ أكثر من عقد. ونسبت الهند مسؤوليته إلى مسلحين ينشطون في باكستان، وقالت نيودلهي إنها ردت بشن غارات عبر الحدود رغم أن إسلام آباد تنفي حصول ذلك“.
وكشمير مقسومة بين الهند وباكستان منذ انتهاء الاستعمار البريطاني عام 1947، ويتنازع كل من البلدين السيادة الكاملة على هذه المنطقة.
المصدر: أ ف ب