تعادل خاسر للوحدة في ديربي العاصمة الأول
متغيرات مثيرة شهدتها مباراة الشرطة والوحدة انتهت بالتعادل ٢/٢ في ختام ثاني الدوري الممتاز.
والتعادل عموماً كان نصراً للشرطة وخسارة بكل المقاييس للوحدة الذي تقدم بهدفين وأصابه الغرور فعوقب بهدفي التعادل.
الوحدة افتقر لغيابات مهمة والشرطة أظهر روحاً قتالية ولم يستسلم فنال نقطة للأسبوع الثاني على التوالي بينما رفع الوحدة رصيده إلى أربع نقاط.
الشوط الأول انتهى بتقدم مستحق للوحدة بهدف مقابل لا شيء سجله محمد زينو في الدقيقة الرابعة والعشرين وكان ممكنا التعزيز من رأسية الشلحة وتسديدة عدي جفال في الوقت الذي تباطأ فيه لاعب الشرطة سامر خانكان في كرة مناسبة مع صافرة نهاية الحصة الأولى.
عموماً جس النبض طال في هذا الشوط والحذر كان مبالغاً فيه وما هو مهم أن الأومري رجح كفة الوحدة بمنتصف الميدان وأن الزينو لم يهنأ بالهدف فخرج مصاباً بخلع في كتفه والحالة الإيجابية استدعاء معالج فريق الشرطة عزت شقالو لإجراء الإسعافات الأولية للاعب.
في الشوط الثاني حدثت متغيرات مثيرة فسدد الترك والملط من مكان متاح للتعديل دون جدوى فعوقب بهدف البرتقالي الثاني بتوقيع محمد الحلاق بعد هجمة مثالية قادها الأومري فمرر الشريف الذي سدد فلم يحسن الميرمية التصدي فوضع الكرة أمام الحلاق الذي أعاد الكرة بسهولة للشباك.
مدرب الوحدة المعتوق أصابه الغرور فظن أن المباراة انتهت فأخرج الأومري معطياً الأوكسجين لوسط الشرطة الذي كسب المعركة حينها فسجل سامر خانكان على طريقة هدف الزينو هدف التقليص ثم أدرك البديل حاتم النابلسي هدف التعديل من تسديدة قوية وكل ذلك خلال نصف ساعة وبين هدفي الشرطة أضاع أيمن عكيل فرصة محققة للوحدة من انفراد تام وكل ذلك خلال نصف ساعة.
وبعدها سعى كل منهما لكسر التعادل دون جدوى ليخرج الشرطة بتعادل ثمين والوحدة بتعادل خاسر.
محمود قرقورا- «الوطن»