تغير المناخ قد يودي بحياة مليار إنسان خلال القرن المقبل
رأت دراسة كندية أن تغير المناخ من المرجح أن يكون المسبب الرئيس للوفاة المبكرة لنحو مليار شخص خلال القرن المقبل.
وتقول الدراسة إنه إذا وصل الاحتباس الحراري إلى درجتين مئويتين أو تجاوزهما بحلول عام 2100، فإن من المحتمل أن يكون البشر الأكثر ثراء مسؤولين عن وفاة ما يقارب المليار شخص معظمهم من الفقراء خلال القرن المقبل.
وتقترح الدراسة الجديدة سياسات طاقة صارمة من شأنها أن تمكن من تحقيق تخفيضات فورية وجوهرية في انبعاثات الكربون.
كما يوصي التقرير برفع مستوى الإجراءات الحكومية والشركات والمواطنين لتسريع عملية إزالة الكربون من الاقتصاد العالمي، بهدف تقليل عدد الوفيات البشرية المتوقعة.
ووجدت الدراسة أنه للحد من هذه الالتزامات المستقبلية الهائلة وإنقاذ العديد من الأرواح البشرية، تحتاج البشرية إلى التوقف عن حرق الوقود الأحفوري في أسرع وقت ممكن من خلال اتباع نهج أكثر عدوانية في كفاءة الطاقة والطاقة المتجددة.
وكالات