العناوين الرئيسيةسورية

تفاقم حال الفلتان الأمني في إدلب و”النصرة” تتفرج

تصاعدت حدة الفلتان الأمني في مناطق إدلب التي تحكم جبهة النصرة الإرهابية قبضتها عليها، وسجل يوم أمس الخميس ٥ عمليات خطف وقتل وسرقة.

وتوقعت مصادر أهلية في إدلب لـ “الوطن” تزايد مستوى العنف والجريمة مع عجز “النصرة” والمنظمات الإرهابية المتحالفة معها في تنظيم “هيئة تحرير الشام” على ضبط الوضع الأمني ووقوفها متفرجة على ما يحدث من تصفية حسابات بين الميليشيات المسلحة الموالية والممولة من نظام رجب طيب أردوغان.

وبينت المصادر أن أعمال العنف طالت أمس “النصرة” ذاتها باختطاف مدير مركز ومحاسب من عناصر ما تسمى “الخوذ البيضاء” التابعة لها على يد ملثمين وسرقة ما بحوذتهم وسيارة الإسعاف التي تقلهم على طريق بلدة حربنوش غربي مدينة معرتمصرين بريف إدلب الشمالي، واللافت تنفيذ عملية الخطف بقوة السلاح أمام أعين المدنيين عند إحدى محطات الوقود.

وفيما شهد ريف حلب الغربي مقتل فتى عمره ١٦ سنة في بلدة دير حسان بطعنات سكين وشاب آخر في بلدة تلعادة بطلقات في الرأس، خطفت امرأتان نهارا الأولى من أمام مشفى التوليد في بلدة سرمدا بريف إدلب الشمالي والثانية من داخل بلدة أطمة في الريف ذاته، وهي التي شهدت أيضا سرقة دراجة نارية وكميات من التبغ من أحد تجاره في طرف البلدة.

ويتوقع ارتفاع منسوب الجريمة المنظمة في إدلب في الأيام المقبلة وأن تكثر عمليات الخطف مقابل تحصيل فديات مالية مع تفاقم الفقر والجوع في صفوف السكان ونزعة الإرهابيين إلى تراكم ثرواتهم في ظل عجز الفرع السوري لتنظيم القاعدة على محاسبة المحسوبين عليه من الإرهابيين وعدم قدرته على الإمساك بمقاليد الأمن بعيدا عن البطش والتنكيل بالسكان الآمنين.

حلب- خالد زنكلو

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock