من الميدان

تقدم كبير على جبهات الجرود ضد “داعش”.. و”أمير شرعي” يسلم نفسه مع مجموعته

أطلق الجيش اللبناني في ساعات الصباح الأولى عملية عسكرية “فجر الجرود” على محور جرود البقاع ورأس بعلبك التي يتحصن فيها إرهابيو داعش بموازاة عملية عسكرية أطلقها الجيش السوري والمقاومة اللبنانية على مواقع التنظيم من اتجاه الحدود السورية.

وتمكن الجيش اللبناني من السيطرة خلال العملية على مناطق: مراح المخيرمة – شعاب المخيرمة – المرتفع 1564 – ضهرات حقاب العش- سهلات قلد الثعلب – وادي خربة الشميس- وادي الخشن – ضهور المبيّض – ضهور وادي التينة – جبل المخيرمة – شعبات الدرب- قلعة الجلادة – قرنة الجلادة، وبمساحة تقدر بـ 30 كلم2 أي ما يعادل ربع المساحة التي يسيطر عليها التنظيم داخل الأراضي اللبنانية.

وأكدت قيادة الجيش اللبناني في بيان أن العمليات العسكرية أسفرت عن مقتل 20 إرهابيا وتدمير 11 مركزا تابعا لهم بينها أنفاق وخنادق وتحصينات وتحوي على أسلحة وذخيرة، فيما أصيب 10 عسكريين لبنانيين.

من جهة أخرى، مهد الجيش السوري عبر سلاح الجو والمدفعية والرشاشات الثقيلة والمقاومة اللبنانية عبر الصواريخ باتجاه مواقع التنظيم داخل الأراضي السورية في القلمون الغربي وتمكنوا من التقدم والسيطرة على مرتفع الموصل في جرود البريج وأحكموا السيطرة النارية على معبر فيخا.

وقال الإعلام الحربي المركزي أن الجيش السوري والمقاومة تمكنوا من دخول معبر الزمراني ضمن جرود الجراجير وصادروا كميات كبيرة من الأسلحة التي كانت بحوزة التنظيم.

وفي هذه الأثناء سلم أحد “الأمراء الشرعيين” وهو مسؤول قاطع الزمراني نفسه ومجموعته للجيش السوري والمقاومة، بعد تسليمهم أسلحتهم الفردية.

وأشار الإعلام الحربي أن العمليات داخل الأراضي السورية أسفرت اليوم عن تحرير مساحة تقدر بـ 87 كلم2.

وكان الجيش السوري والمقاومة اللبنانية سيطروا مع بدء العمليات صباح اليوم على عدد من التلال والوديان التي كانت تحت سيطرة التنظيم في جرود قارة والجراجير.

المصدر: الإعلام الحربي

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock