تكريم عائلات شهداء الرياضة السورية في محافظة اللاذقية معلا لـ”الوطن”: الرياضي رديف للجندي في التضحية وتحقيق الانتصار
وفاء لدماء أبنائهم الطاهرة التي روت أرض سورية بتضحياتهم حتى تحقيق الانتصار جنباً إلى جنب مع أبطال الجيش العربي السوري، تم تكريم عائلات الشهداء الرياضيين من كافة الأندية والمحافظات السورية، وذلك برعاية محافظة اللاذقية وبالتعاون مع الاتحاد الرياضي العام ودعم رجل الأعمال السوري مازن ترزي.
محافظ اللاذقية إبراهيم خضر السالم أكد أن حياتنا وقرارنا اليوم نتيجة لتضحيات كبيرة ودماء جديدة وتمسك بالقيم والمبادئ والوطن، مضيفاً أن أهل الشهداء خير المعلمين والدرع الحصين لحماية بلدنا.
وخلال فعالية تكريم عائلات شهداء الرياضيين السوريين الاثنين، أشار السالم إلى أن الرياضيين خير رسل للوطن بالانتصارات في الميادين المختلفة التي لا تقل أهمية عن ميادين القتال “فالعلم العربي السوري حين يرتفع على أنغام نشيدنا الوطني على أرض كان لقادتها وأنظمتها السياسية دور أساسي في الحرب على سورية فهذا انتصار مزدوج في الرياضة والسياسة”، لافتاً إلى أن من ينظر إلى انتصارات الشعوب ضد الطغيان يدرك أن شهداءها أهم أسباب انتصاراتها.
رئيس الاتحاد الرياضي العام فراس معلا أكد لـ”الوطن” أن تكريم أُسر شهداء الرياضيين أقل ما يمكن تقديمه لمن ضحى بأولاده لأجل سورية، لنبقى عاجزين عن الشكر لهؤلاء الأبطال الذين رفعوا اسم بلدنا وعلمنا عالياً في المحافل الدولية.
وأضاف معلا، أن الشهداء الرياضيين وعددهم ٥٠٠ شهيد من كل الأندية بالمحافظات السورية، منهم ٣٥ شهيداً من المنتخبات الوطنية، كان لهم الشأن بالدفاع عن أرض وتراب سورية ليكونوا رديفاً للجيش في التضحية وتحقيق الانتصار بقيادة الرئيس بشار الأسد.
من جهته، أكد رجل الأعمال السوري مازن ترزي لـ”الوطن”، أن سورية نحو انتصارات متتالية بعد ما عشناه من أسى خلال الحرب.
وقال ترزي متوجهاً لعائلات الشهداء الرياضيين: لا توجد كلمة تفيكم حقكم وحق أولادكم الذين ضحوا بدمائهم لتبقى سورية قوية والعائلة السورية متماسكة بأبنائها تحت قيادة الرئيس بشار الأسد.
اللاذقية – عبير سمير محمود