تنفيذية حلب تبصر النور بعد جدل طويل
بعد مخاض عسير أبصرت اللجنة التنفيذية للاتحاد الرياضي العام بحلب النور حيث حافظ الرفيق عبد اللـه اسكندراني على موقعه فيما تم تغيير جميع الأعضاء المتبقين لأسباب غير واضحة مع جدل حول عملية التغيير التي لم تعرف مسبباتها أبداً، وتصريحات لرئيس المنظمة بعدم رضاه عن عمل اللجنة من دون التبحر بتفاصيل ما تكلم عنه في أحد البرامج المتلفزة، أشهر طويلة استدعت الصبر مع حالة من الملل والفتور لأعضاء اللجنة التنفيذية لمعرفة مصيرهم وهم الذين حضروا بانتخابات ديمقراطية ومن ثم يتم حلهم بجرة قلم، وهو نتاج طبيعي في ظل التخبطات التي تجتاح تعيين مجالس إدارات الأندية عبر تجاوز الأنظمة والقوانين التي باتت حبراً على ورق في الآونة الأخيرة، عبر تعيينات مثيرة للجدل لأشخاص لا يملكون أرقاماً اتحادية وبعضهم لا يتبع للأندية التي عينوا بها، فأين دور مكتب التنظيم بدمشق وأين رئيس المنظمة من هذه الفوضى؟
قرار تعيين اللجنة التنفيذية حمل رقم 1590 بجلسة رقم 26 تاريخ 13/10/2020 وجاءت على النحو التالي:
أحمد مازن بيرم رئيساً وعضوية كل من عبد اللـه اسكندراني، أحمد فواز يسقي، باسل حاج حسين، فوزي بابي، ناديا مستريح، زكريا مزق.
هكذا جاء التشكيل الأخير فيما كانت هناك أسماء رياضية مرشحة لها وزنها في ألعابها لكن تم إقصاؤها بصورة لا تبدو منطقية عطفاً على بعض الأسماء التي جاءت مؤخراً وهي بعيدة منذ سنوات طويلة عن العمل الرياضي.
ناصر النجار- «الوطن»