سورية

تورط صحفي في “الجزيرة” ونائبة سابقة بالبرلمان المصري في تزوير صور ضحايا حلب

استمرارا لمسلسل تزوير الواقع في حلب المحررة من أيدي الجماعات المسلحة، واصل عدد من صفحات التواصل الاجتماعي نشر صور قديمة من سوريا، والترويج على أنها حديثة من

حلب.

من بين هذه الوقائع ما قام به الإعلامي السوري، أحمد موفق زيدان، مدير مكتب الجزيرة السابق بدولة باكستان، بنشر صور، قال إنها للإعدامات الجماعية التي وقعت في سوريا، مساء الاثنين، الماضي، وقال عبر حسابه الشخصي على موقع “فيسبوك”، وكتب على هذه الصورة “الإعدامات الجماعية التي نفذتها روسيا بحلب”.

والحقيقة أن الصورة هي لمجزرة قام بها تنظيم “داعش” الإرهابي في يناير/كانون الثاني 2014، بمستشفى في حلب، وكان ضحاياها من العاملين في مجال الإعلام والإغاثة والإسعاف ونساء.
جرائم داعش في سوريا جرائم داعش في سوريا ورغم كذب الصورة التي نشرها زيدان، إلا أنها لاقت رواجا كبيرا على مواقع التواصل الاجتماعي، وحصلت على ما يزيد من 8 آلاف إعجاب، بالإضافة إلى أنه تم نشرها “شير” من على صفحتها أكثر من 16 ألف مرة. وتورطت في هذه الفضيحة أيضا عضو جماعة الإخوان المسلمين بمصر، عزة الجرف، وهي كانت نائبة بمجلس الشعب المصري، في عهد الإخوان، بنشر صورة قالت إنها لشوارع حلب مؤخرا.

​والحقيقة أن الصورة لأحد شوارع حي دوما بريف دمشق، منذ عام 2015، وهي الفترة التي شهدت اشتباكات بين سكان الحي والمسلحيين الذي سيطروا على الحي.

​صورة أخرى انتشرت بشكل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي لأب يحمل طفله، ويجري به وسط الأنقاض، ويروجون بأنه من ضحايا عملية تحرير حلب الأخيرة. ​


والحقيقة أنها صورة قديمة وتعود إلى سبتمبر/أيلول الماضي نفس الصورة لأب يحمل رضيعة Ooyuz نفس الصورة لأب يحمل رضيعة

وصورة أخرى لاقت تعاطفا كبيرا وهي لطفلين مقتولين يعانقان بعضهما البعض، وانتشرت الصورة باعتبار أنها من ضحايا معركة حلب الأخيرة. ​

بينما الحقيقة أنها صورة لطفلين قتلا في إحدى العمليات العسكرية على قطاع غزة بفلسطين وليست في سوريا.

 

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock