توسيع التعاون الروسي- السوري لتقديم المساعدات الإنسانية في ريف دمشق
بحث محافظ ريف دمشق أحمد إبراهيم خليل مع نائب رئيس المركز الروسي للمصالحة في دمشق والمنطقة الجنوبية أليغ ايغناسيوك آليات التنسيق المشترك وتوسيع التعاون في مجال تقديم المساعدات الإنسانية الروسية للوافدين من لبنان الشقيق وللمناطق الأكثر احتياجاً في المحافظة.
خليل أكد أن الحكومة السورية تقدر عالياً مواقف روسيا المبدئية والصادقة تجاه الشعب السوري ووقوفها إلى جانبه في مختلف المراحل والظروف ولاسيما في حربه ضد الإرهاب منوهاً بالجهود التي يبذلها المركز الروسي للمصالحة على الصعيد الإنساني ومساهمته في دعم المناطق السورية الأكثر احتياجاً والتي عانت من الإرهاب وتقديم المساعدات الطبية والغذائية للوافدين اللبنانيين في الحرجلة.
وأشار خليل إلى الجهود الكبيرة التي قامت بها الحكومة السورية في الاستجابة السريعة للوافدين إلى سورية من لبنان الشقيق وتأمين إقامتهم وحاجاتهم الأساسية وما قدمته وتقدمه من تسهيلات في هذا الإطار.
من جانبه أوضح ايغناسيوك أن المركز الروسي للمصالحة لديه الرغبة بتقديم المزيد من المساعدات الإنسانية وبعض الحقائب والمستلزمات المدرسية إلى مركز الإيواء في الحرجلة وإلى المناطق التي عاد إليها السوريين وتلك التي نكبها الإرهاب
ويتطلع للمساهمة في دعم جهود المحافظة بإعادة تأهيل بعض المباني التي دمرها الإرهاب كالمدارس والمستوصفات وغيرها.
ولفت ايغناسيوك إلى الجهود التي تقوم بها الدولة السورية في تنشيط الصناعة وعملية والإنتاج وهو ما لمسه خلال زيارته إلى إحدى المناطق الصناعية بريف دمشق مبيناً أنه يجري العمل والتنسيق لتقديم 3 محولات كهرباء وسيارة ترحيل قمامة للمناطق الصناعية.