ثلاث شركات لنقل الركاب تبدي رغبتها بالعمل في القنيطرة.. انخفاص استهلاك السرافيس اليومي من ٢٠ ألف لتر إلى ٧ آلاف بعد ضبط عملها
و أشار كريشاتي إلى تحمل كامل المسؤولية في إيقاف بطاقة المازوت لنحو ١٢٠ سرفيساً والتي لا تعمل على الخطوط المفرزة عليها، لكون مخصصات السرافيس من المازوت هي لخدمة المواطن وليست خدمة صاحب السرفيس، مؤكدا أن أي صاحب مركبة يتعهد بنقل وتأمين المواطنين سيعاد تفعيل بطاقته فوراً وفي حال تم اكتشاف المتاجرة بمادة المازوت مستقبلاً سيتم إحالة صاحب المركبة إلى القضاء موجوداً.
وطالب المحافظ بزيادة مخصصات السرافيس التي تعمل خلال يومي الجمعة والسبت ووضع آلية جديدة لتوزيع المازوت على الآليات ومن يقوم بسفرة رابعة سيتم تعويضه بالمازوت لأن الهدف تأمين نقل الركاب، لافتاً إلى وضع باصات النقل الداخلي في مجلس مدينة القنيطرة تحت تصرف فرع المرور عند الذروة والحاجة وأيام العطل لتأمين تنقل المواطنين رغم عدم الجدوى الاقتصادية، حيث تنزل الباصات بثلاثة ركاب ولا تعود ممتلئة من دمشق.
وأوضح عضو المكتب التنفيذي لقطاع التجارة والنقل فرج صقر أن مخصصات السرافيس الشهرية كانت ١٥٠٠ لتر شهرياً وتم تخفيضها إلى ١٣٠٠ لتر على حسب عدد السفرات، مضيفاً بأنه لا مانع من منح الكميات التي تحتاجها السرافيس شريطة تأمين تنقل أبناء المحافظة.
و لفت مدير التجارة الداخلية علي زيتون إلى انخفاض استهلاك السرافيس اليومي من مادة المازوت من ٢٠ ألف لتر إلى ٧ آلاف لتر بعد اتباع آلية محددة لضبط عمل السرافيس، مؤكداً الموافقة على عمل أي سرفيس لتخديم المواطنين ورفع سقف المخصصات من مادة المازوت للسرافيس التي تعمل فعلياً وتخدم أبناء المحافظة.
و كانت لجنة نقل الركاب قد وافقت على عدم التعاقد مع أي سرفيس للقطاع الخاص إلا بعد موافقة فرع المرور بالمحافظة وعرض الموافقات على اللجنة، إضافة إلى تشكيل نقطة مراقبة معتمدة مقرها كراج الانطلاق بخان أرنبة مهمتها مراقبة حركة السرافيس على الخطوط الداخلية و منح إيصال معتمد في محطات الوقود لتزويد السرافيس ومحدد فيه التاريخ والكمية المستحقة حسب المسافة وعدد الرحلات، ويحق للجنة متابعة وتدقيق الكميات المقطوعة للسرافيس في محطات الوقود المعتمدة.
«الوطن»
