جامعة البعث تتريث في قرارها حول تحكيم رسائل الماجستير والدكتوراه
استجابت جامعة البعث لما نشرته “الوطن” حول القرار الخاص بطلبة الدراسات العليا والذي أثار ضجة كبيرة خلال الفترة الماضية، بأن قررت تأجيل تنفيذ الآلية الجديدة لتحكيم رسائل الماجستير والدكتوراه في كلياتها وتوزيع درجاتها إلى موعد لاحق وذلك لحين دراسته مجدداً من قبل لجنة مختصة بعد ورود مقترحات من الكليات بهذا الشأن.
وكان القرار أثار ضجة إذ اعتبره الطلاب سيتسبب بمظلومية كبيرة لجميع الطلاب التي ستناقش أطروحتها بعد 1/9/2023 لأنه لم يتطرق إلى فرق الدرجة بينهم وبين الطلبة الذين ناقشوا أو سيناقشون قبل هذا التاريخ.
وفي شكوى مفصلة نشرت سابقاً، أكد الطلاب أنه وفقاً للقرار تم تخصيص 15 درجة للنشر الخارجي في مجلات محكمة عالمية، مؤكدين أهمية النشر الخارجي لرفع تصنيف الجامعة ولزيادة رصيد الطالب الباحث علمياً، لكن ينبغي أن نكون واقعيين متسائلين: هل يعقل أن طالب دراسات لا تتوفر لديه كهرباء ولا وصول مفتوحاً للإنترنت ويعتبر ضعيفاً نسبياً باللغة مع غياب تدريس البحث العلمي باللغة الثانية أن يكون قادراً على النشر بسهولة؟! وخاصة أن غياب تدريس البحث العلمي باللغة الثانية هو السبب الرئيسي للمشكلة، ويعتبر تقصيراً من الجامعة بحق أجيال من الطلبة ومنهم من أصبح دكتوراً مدرساً في الجامعة ليس لديه أي بحث خارجي في مجلات عالمية!، لتكمل تقصيرها بحرمان الطلبة من 15 درجة ما لم يقوموا بالنشر الخارجي.
فادي بك الشريف – الوطن أون لاين