جامعة دمشق في طريقها لدخول تصنيف “التايمز لدول آسيا” للمرة الأولى في تاريخها

حلّت جامعة دمشق في المرتبة 1283 عالمياً في تصنيف “الغرين العالمي” من إجمالي 1500 جامعة.
وفي تصريح لـ “الوطن أون لاين” كشفت مصادر في الجامعة أن التصنيف يعتمد على مؤشر البحث العلمي، وقاعدة البيانات، إضافة إلى معيار إجراءات الجامعة في المجال البيئي، ناهيك بجودة التعليم، والأخذ بالحسبان معيار تأمين مستلزمات العملية التعليمية داخل القاعات.
وبحسب المصادر واجهت الجامعة صعوبة كبيرة على صعيد معيار “نسبة الأستاذ إلى الطالب”، في ظل العدد الكبير من الطلاب المقبولين في السنة الأولى مقارنة مع عدد الأساتذة ما ينعكس سلباً على مكانة الجامعة ضمن التصنيف، معتبرة أن هذا الأمر من المقرر العمل عليه خلال الفترةالقادمة من مكتب التصنيف بالجامعة.
وكشفت المصادر عن مساعٍ لدخول الجامعة للمرة الأولى في تاريخها في تصنيف “التايمز لدول آسيا” علماً أن التصنيفي أخذ أفضل 1500 جامعة على مستوى منطقة آسيا من إجمالي 15 ألف جامعة، مع تأكيد أن التصنيف لا يضم أي جامعة سورية على الإطلاق.
وقالت المصادر إن النسبة الأكبر من التصنيف تعتمد على البحث العلمي للجامعة، ودرجات الماجستير والدكتوراه، إضافة إلى المشاركة العلمية التعليمية مع الدول الآسيوية من معارض ومؤتمرات، مبينة أن الجامعة حققت 7 شروط أساسية لدخول التصنيف كأول جامعة سورية.
في السياق، أكدت المصادر أن الجامعة خلال سنة ونصف السنة دخلت 14 تصنيفاً جديداً مقارنة مع 4 تصنيفات فقط خلال السنتين الماضيتين، مضيفة إن الجامعة حالياً ضمن 18 تصنيفاً، وفي حال دخلت تصنيف دول آسيا تصبح ضمن 19 تصنيفاً.
وأضافت: يتبقى تصنيفا شنغهاي الصيني اللذان يعتبران من التصنيفات الصعبة التي تعتمد على معيار بحاجة لجهود كبيرة ومنها إمكانية الحصول على إحدى الجوائز العالمية، أو التركيز على البحث العلمي الكمي والنوعي، أو بالإمكان الاعتماد على شرط أسهل يتعلق ببراءات الاختراع خلال السنتين القادمتين.
فادي بك الشريف – الوطن أون لاين