جذبة يجتمع بصناعيي حلب ويتفقد “زنوبيا” و”شمرا”
اكد وزير الصناعة محمد معن جذبة أن المجمع النسيجي هو خط متكامل من الغزل والنسيج وان الصناعة النسيجيه هي النواة الأساسية للصناعات العريقة في حلب، وذلك خلال تفقده اليوم السبت صالة الشركة الصناعية للملبوسات الجاهزة “زنوبيا” و”شمرا” في مقرها الحالي في إحدى صالات “الشركة السورية للغزل والنسيج” والتي أقلعت مجددا، ب ٤ خطوط انناج و١٢٠ ماكينة، مطلع العام الجاري.
وشدد جذبة، الذي اطلع على صعوبات العمل وموجبات النهوض به خلال اجتماع في صالة التطريز بحي الأشرفية بحضور محافظ حلب حسين دياب، على ضرورة استقدام خطوط عمل والانخراط في سوق العمل بقوة “مع افتتاح اقسام الصباغة والطباعة وتأمين عمل المرجل وتجهيز لوحات كهربائية بخبرات وطنية وبالتعاون مع الجامعة واستعداد الشركات العامة تقديم جميع المساعدات الفنية”.
وأشار الى ان لدى حلب عمال مهرة وأنامل ذهبية يجب استثمارها لتطوير العمل في القطاع النسيجي الذي دمره الارهاب ورجع ليحتل مكانة مرموقة مجددا.
وكان وزير الصناعة اجتمع اليوم في مقر غرفة صناعة حلب، وبحضور رئيس الغرفة فارس الشهابي، بعدد من صناعيي المواد الغذائية واستمع منهم الى الصعوبات التي تعترض عملهم وفي مقدمتها مشكلة فرض رسوم مالية على الصناعيين العاملين في مجال صناعة الشوكولا تحت مسمى “مخالفة رسم الإنفاق الاستهلاكي” ومقدارها 50 ألف ليرة سورية شهرياً عن عام 2016 وما بعد مع أن أغلب معاملهم مدمرة كلياً اوجزئياً بسبب الارهابيين، عدا فرض ضريبة مقدارها 3 بالمائة على كل المواد الغذائية المنتجة محليا والتي تدخل مادة الكاكاو في تصنيعها على الرغم من أن المواد الأولية الداخلة في العملية الإنتاجية مستوردة بشكل نظامي ومستوفاة الرسوم الجمركية عنها.
وطالب الحضور بمكافحة التهريب والتوسع بعملية دعم الصادرات ومنع بعض التصرفات المسيئة وغير المقبولة من قبل اللجان المالية المكلفة بفرض الضرائب والاستعلام الضريبي.
خالد زنكلو- الوطن اون لاين