اقتصاد

جذبة يفتتح معمل تصنيع ورق بطاقة ١٥٠ طناً يومياً.. والشهابي: سبرنا طلبات صناعيي حلب وأرسلناها للحكومة

افتتح وزير الصناعة معن جذبة في المدينة الصناعية بالشيخ نجار في حلب معمل “الشركة الآسيوية للصناعات الورقية”، وهو أحد مصانع إعادة تصنيع وتدوير الورق وبطاقة إنتاجية ١٥٠ طناً يومياً ، ما يغني عن استيراد المادة الحيوية ويؤمن حاجة السوق المحلية فيها.

واجتمع جذبة مع محافظ حلب حسين دياب بمجلس إدارة المدينة الصناعية، وشدد على أهمية المزايا والمحفزات الاستثمارية، والتسهيلات التي قدمتها الحكومة للنهوض بالمدن الصناعية وعودة الصناعيين لتأهيل منشآتهم وإعادتها للإنتاج.

وأكد جذبة ضرورة “إجراء السبر والدراسات اللازمة لواقع المدينة الصناعية وتحديد المنشآت المتعثرة والمتوقفة والعاملة، والتواصل مع الصناعيين والوقوف على مطالبهم لتحسين ظروف العمل وتقديم التسهيلات اللازمة لعودتهم إلى العمل”، وأشاد بأهمية الإجراءات والتشريعات “التي تم اتخاذها إلى جانب استكمال المشاريع الخدمية وتأمين البنى التحتية والطاقة الكهربائية والمياه الصناعية، والتي تساهم بمجملها بدفع عملية الإنتاج وإعادة الألق إلى حلب عاصمة الاقتصاد السوري”.

ودعا إلى العمل التشاركي مع وزارة الإدارة المحلية والبيئة للنهوض بواقع الصناعة والاهتمام بالصناعات الغذائية ودخول المنتجات الصناعية والزراعية من خلال الأسواق الشعبية ومؤسسة ” السورية للتجارة” دون وسيط “للمساهمة بتحسين الوضع المعيشي للمواطنين”.

بدوره، أوضح محافظ حلب حسين دياب أن المدينة الصناعية بحلب شهدت تطوراً كبيراً بعد تطهيرها من الإرهاب “حيث بلغ عدد المنشآت المنتجة فيها ٦٤٠ منشأة، وجرى تنفيذ ١٤٤ مشروعاً خدمياً فيها تخص البنى التحتية”.

واستعرض مدير “الشيخ نجار” الصناعية حازم عجان الواقع الاستثماري فيها وتطور العمل خلال السنوات الماضية والمشاريع الخدمية المنفذة، ولفت إلى أن مشروع مدينة المعارض التي ستنفذ على مساحة ٢٠ هكتاراً “يعد من المشاريع الإستراتيجية المهمة، إضافة إلى المنطقة الحرفية بمساحة ٥،٢ هكتارات وستضم أكثر من ٥٠٠ مقسماً”.

وبيّن رئيس غرفة صناعة حلب فارس الشهابي أن الغرفة أجرت سبراً لطلبات الصناعيين وأرسلته للجهات الحكومية المعنية لدراستها واتخاذ اللازم بشأنها، وأوضح بأن الحكومة قدمت الكثير من التسهيلات والاستجابة لمطالب الصناعيين للنهوض بالواقع الصناعي بحلب، وطالب بإصدار عدد من التشريعات اللازمة لمواكبة المتطلبات الجديدة والظروف الراهنة.

خالد زنكلو- الوطن

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock