جرمانا تصرخ.. نظفوني!
اشتكى مواطنون لـ«الوطن» عن تدهور الوضع الخدمي في جرمانا لجهة تراكم القمامة في الشوارع الرئيسة والفرعية، منوهين بأن بعض المناطق يعود تراكم القمامة فيها لأكثر من شهرين، ما تسبب بانبعاث روائح كريهة زاد في الأمر سوءاً ارتفاع درجات الحرارة ما حرمهم حتى من فتح نوافذ منازلهم.
ووصف أحد المشتكين الحالة بأنها غير محتملة حتى بات من الصعب التنفس بسبب انتشار الروائح المنبعثة من أكوام القمامة، مؤكدين أنه وأمام الاستياء الكبير للمواطنين اقتصر مرور سيارة القمامة على الشوارع الرئيسية وإفراغ بعض الحاويات، لافتين إلى تسرب سوائل من السيارة أثناء سيرها.
وأكد عضو المكتب التنفيذي لمحافظة ريف دمشق منير شعبان أن الشكوى محقة، لافتاً إلى أن البلدية عجزت عن إدارة ملف النظافة في جرمانا رغم تقديم المحافظة للدعم والتسهيلات والآليات اللازمة، مؤكداً حق السكان بالحصول على حل للمشكلة.
وكشف شعبان عن موافقة وزارة الإدارة المحلية والبيئة بتقديم دعم لمدينة جرمانا بقيمة 250 مليون ليرة، موزعة إلى 164 مليون ليرة لقطاع النظافة، و86 مليون ليرة لتعبيد طريق النسيم.
وأوضح شعبان أنه تمت مخاطبة الوزارة لمنح المحافظة الدعم المادي اللازم لتتمكن من التعاقد مع شركات نظافة لقطاعين يعادلان نحو 70 بالمئة من مساحة جرمانا القطاع الأول بقيمة 90 مليون ليرة والقطاع الثاني بقيمة 77 مليون ليرة، لافتاً إلى أنه يتم العمل على إعداد الإضبارة الخاصة بالقطاع الثالث الممثل لـ30 بالمئة المتبقية لإرسالها إلى الوزارة.
وأكد شعبان أن خلال يومين سيتم الإعلان بالسرعة الكلية ليصار إلى تعهيد أول قطاعين، متوقعاً أن يتم التعاقد خلال 10 أيام على أكثر تقدير، ما يعني سحب كل ملف النظافة بجرمانا من البلدية ليصبح على عاتق المحافظة ويتم العمل على تعهيده إلى شركات أو متعهدين بما يضمن حل المشكلة بشكل كامل بعد أن عجزت البلدية بكادرها والقائمين عليها عن إدارته.
الوطن