عربي ودولي

جماعات أميركية «متطرفة» تلوح بحمل السلاح يوم انتخابات الرئاسة

كشف موقع «بيزنس إنسايدر» الأميركي أن جماعات من اليمين المتطرف في الولايات المتحدة تخطط لنشر دوريات بعضها مسلح في يوم الانتخابات الرئاسية المقررة في 3 تشرين الثاني المقبل، في خطوة تثير قلق الخبراء من احتمال وقوع مواجهات عنيفة وترويع الناخبين.
وقال ستيورات رودز زعيم ما يسمى «حراس القسم»، وهي جماعة يمينية متطرفة لصحيفة محلية في لوس أنجلوس: إن أعضاء جماعته سيخرجون يوم الانتخابات من أجل حماية الأشخاص الذين سيدلون بأصواتهم، مضيفاً: إن بعض أعضاء هذه الجماعة سيحملون أسلحة خفيفة، وذلك حسب موقع «سكاي نيوز» عربية.
وأكد رودز، أنه في حال حدوث أي طارئ فإن أفراد جماعته المسلحين لن يتورعوا عن إشهار أسلحتهم، معرباً عن قلقه من استهدف اليسار الراديكالي للناخبين في الولايات المتحدة، مضيفاً: «على سبيل المثال، في حال لاحظت أفراد جماعتي متظاهرين مسلحين في مراكز الاقتراع فسوف نتدخل»، وتابع: «لقد فعلناها من قبل، وفي حال أدى رجال الشرطة عملهم، لن نتحرك. وإذا لم يفعلوا فسنتدخل».
ويتيح التعديل الثاني من الدستور الأميركي للمواطنين حيازة أسلحة نارية، وعدم التعرض لهذا الحق.
وفي السياق ذاته، قالت مجموعة فرعية من جماعة «كيو أنون» المتطرفة التي تتبنى وجود نظرية المؤامرة ضد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، «إن هناك أشخاصاً وطنيين يستعدون للخروج مسلحين يوم الانتخابات»، وذلك في رسالة نشرت على تطبيق «التلغرام» للتواصل الفوري.
وتختلف القوانين بين الولايات الأميركية، عندما يتعلق الأمر بشأن شرعية إحضار سلاح إلى موقع الاقتراع، فالبعض يحظر ذلك والبعض الآخر يشترط إحضاره، على حين لا تمانع فئة ثالثة من الولايات في حمل السلاح في مراكز الاقتراع.
وفي داخل أميركا، هناك 5 ولايات تعتبر ساحة معركة بين الحزبين الديمقراطي والجمهوري لا تمنع حمل السلاح داخل مراكز الاقتراع أو خارجها، وفق دراسة نشرت حديثاً، لكن قد ينظر للأمر على أنه غير قانوني، باعتباره أنه أداة لتخويف الناخبين الأميركيين.
وفي ظل استطلاعات للرأي تشير جميعها إلى تقدم المرشح الديمقراطي جو بايدن على الرئيس ترامب. ويأمل الأخير في ردم الهوة خلال الشوط الأخير من الحملة عبر التنقل في أرجاء البلاد.

«وكالات»

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock