العناوين الرئيسيةمحلي

جمعيات حلب الخيرية تبادر لتوفير مستلزمات الغسل الكلوي

دخلت الجمعيات الخيرية بحلب على خط تأمين مستلزمات عملية الغسل الكلوي لمرضى الكلية، الذين يعانون واقعاً مفجعاً جراء توقف قسم غسل الكلى في مشفى حلب الجامعي عن العمل وزج جميع مرضاه الذين يبلغ عددهم ٣٠٠ في مشفى الكلية، بتوجيه من وزير الصحة في حكومة تسيير الأعمال حسن غباش، والذي يعاني من ضغط العمل بالأساس.

وأوضح مدير “جمعية المشافي الخاصة بحلب” الدكتور عرفان جعلوك “للوطن أون لاين” أن الجمعيات الخيرية بحلب استجابت إنسانياً للدعوة التي وجهتها مديرية الشؤون الاجتماعية والعمل بحلب ” لأصحاب البصمات الإنسانية المميزة” لتقديم الدعم لإنقاذ أرواح مرضى غسيل الكلية، بسبب الوضع المأساوي المحيط بهم.

 

وبيّن جعلوك أن هذة الجمعيات عمدت إلى “شراء كمية من الفلاتر والمواد الاستهلاكية وقدمتها لمشفى ابن رشد (مشفى الكلية)، الذي يقوم حالياً ومشكوراً بجهد مميز باستنفار جميع عناصر وأجهزته في محاولة لتأمين جلسات غسل لهؤلاء المرضى الذين لا يستطيعون مطلقاً توفير المبلغ اللازم لقيمة المواد”.

ولفت إلى أن مشفى “الزعيم” الخاص استنفر كل كوادره وأجهزته “للعمل على مدار ٢٤ ساعة بغية تأمين جلسات الغسل اللازمة مجاناً لمرضى الكلية، على الرغم من تكلفة النفقات المرتفعة”، والتي تصل إلى ١٥٠ ألف ليرة سورية للجلسة الواحدة، علماً أن بعض المرضى يحتاجون إلى ٣ جلسات أسبوعياً “.

وأشار إلى أن هذه البادرة تشجع بقية المشافي الخاصة بحلب على الاحتذاء بها.

يذكر أن أطباء عزوا “للوطن أون لاين” سبب المشكلة إلى آلية استجرار الأدوية والمواد والمستلزمات الطبية لجميع مشافي الدولة مركزياً وعن طريق وزارة الصحة حصراً، وهو ما تسبب بشح ونقص الأدوية والمواد بشكل كبير، بما فيها مواد لغسيل الكلية، وأفرغ مستودعات الوزارة من المواد الضرورية لصحة وحياة المرضى في جميع المشافي الحكومية، الأمر الذي يستدعي إعادة النظر بهذه الآلية كي تتمكن هذه المشافي من شراء حاجتها من الأدوية والمستلزمات الطبية من موازنتها الخاصة بذلك بدل “استيلاء” وزارة الصحة عليها وعجزها عن إقناع الموردين بمناقصاتها.

حلب- خالد زنكلو

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock