العناوين الرئيسيةسورية
جيش الاحتلال التركي يبدأ الانسحاب من «مورك» ويستعد لإجلاء نقاط أخرى
2020/10/20
بدأ جيش الاحتلال التركي وتحت جنح ظلام الليلة الماضية بسحب نقطة مراقبته العسكرية التاسعة من مدينة مورك بريف حماة الشمالي، وغادرت النقطة نحو ٧٠ شاحنة محملة بالجنود والعتاد العسكري واللوجستي توجهت ٣٠ منها إلى نقطة «معرحطاط» داخل مناطق سيطرة الحكومة السورية، في حين وصلت باقي الشاحنات إلى بلدة النيرب بريف إدلب الشرقي حيث يهيمن جيش الاحتلال التركي وميليشياته.
وكشفت مصادر أهلية في مدينة خان شيخون لـ«الوطن» عن خروج دفعتين من الشاحنات لجيش الاحتلال التركي فجر وصباح اليوم، من نقطة «مورك»، التي تعد أكبر نقطة مراقبة من بين ١٤ نقطة تركية محاصرة، بمرافقة الشرطة العسكرية الروسية وتوجهت الأولى المؤلفة من ٣٠ شاحنة إلى نقطة مراقبة «معرحطاط» جنوب معرة النعمان وفي منتصف المسافة التي تفصلها عن مورك، على حين وصلت الدفعة الثانية المكونة من ٤٠ شاحنة إلى بلدة النيرب غرب سراقب على طريق عام حلب اللاذقية والمعروفة بطريق «M4».
وبينت مصادر معارضة مقربة من «فيلق الشام»، الميليشيا التي ترافق دوريات وأرتال جيش الاحتلال التركي، لـ«الوطن»، أن وجهة الشاحنات التركية التي انسحبت من نقطة «مورك» إلى «معرحطاط» والنيرب غير نهائية إلا أن بقاءها في الأولى مرتبط بالفترة التي سيستغرقها انسحاب جيش الاحتلال منها، والمتوقعة قبل نهاية الشهر الجاري، على حين يتوقع أن تتابع الثانية بعد فترة استراحة طريقها إلى نقطة مراقبة «قوقفين» التي أنشئت في ١٥ الشهر الجاري في جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي جنوبي «M4».
وجددت المصادر تأكيدها أن نقاط المراقبة في «شير مغار» في سهل الغاب بريف حماة الغربي و«الصرمان» جنوب شرق معرة النعمان بريف إدلب الجنوبي الشرقي في طريقها للانسحاب إلى نقاط خلفية يتوقع أنها تقع على خطوط التماس مع الجيش العربي السوري، خصوصاً في جبل الزاوية.
ولم تستبعد المصادر انسحاب جميع النقاط التركية الواقعة بمحاذاة طريق عام حلب دمشق، والذي يقع ضمن مناطق سيطرة الحكومة السورية، خلال الشهرين القادمين مثل «تل طوقان» شرقي إدلب و«العيس» و«الراشدين الجنوبية» جنوب حلب و«عندان» شمالها و«قبتان الجبل» بريفها الغربي عدا النقاط الخمس المحيطة بسراقب كالتي تقع داخل صوامع الحبوب إلى الجنوب الشرقي منها.
حلب – خالد زنكلو
وكشفت مصادر أهلية في مدينة خان شيخون لـ«الوطن» عن خروج دفعتين من الشاحنات لجيش الاحتلال التركي فجر وصباح اليوم، من نقطة «مورك»، التي تعد أكبر نقطة مراقبة من بين ١٤ نقطة تركية محاصرة، بمرافقة الشرطة العسكرية الروسية وتوجهت الأولى المؤلفة من ٣٠ شاحنة إلى نقطة مراقبة «معرحطاط» جنوب معرة النعمان وفي منتصف المسافة التي تفصلها عن مورك، على حين وصلت الدفعة الثانية المكونة من ٤٠ شاحنة إلى بلدة النيرب غرب سراقب على طريق عام حلب اللاذقية والمعروفة بطريق «M4».
وبينت مصادر معارضة مقربة من «فيلق الشام»، الميليشيا التي ترافق دوريات وأرتال جيش الاحتلال التركي، لـ«الوطن»، أن وجهة الشاحنات التركية التي انسحبت من نقطة «مورك» إلى «معرحطاط» والنيرب غير نهائية إلا أن بقاءها في الأولى مرتبط بالفترة التي سيستغرقها انسحاب جيش الاحتلال منها، والمتوقعة قبل نهاية الشهر الجاري، على حين يتوقع أن تتابع الثانية بعد فترة استراحة طريقها إلى نقطة مراقبة «قوقفين» التي أنشئت في ١٥ الشهر الجاري في جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي جنوبي «M4».
وجددت المصادر تأكيدها أن نقاط المراقبة في «شير مغار» في سهل الغاب بريف حماة الغربي و«الصرمان» جنوب شرق معرة النعمان بريف إدلب الجنوبي الشرقي في طريقها للانسحاب إلى نقاط خلفية يتوقع أنها تقع على خطوط التماس مع الجيش العربي السوري، خصوصاً في جبل الزاوية.
ولم تستبعد المصادر انسحاب جميع النقاط التركية الواقعة بمحاذاة طريق عام حلب دمشق، والذي يقع ضمن مناطق سيطرة الحكومة السورية، خلال الشهرين القادمين مثل «تل طوقان» شرقي إدلب و«العيس» و«الراشدين الجنوبية» جنوب حلب و«عندان» شمالها و«قبتان الجبل» بريفها الغربي عدا النقاط الخمس المحيطة بسراقب كالتي تقع داخل صوامع الحبوب إلى الجنوب الشرقي منها.
حلب – خالد زنكلو
الوسوم
الاحتلال التركي الانسحاب مورك2020/10/20