جيش الاحتلال التركي يواصل حملة اعتقال المتظاهرين الذين خرجوا ضده بريف حلب
واصل جيش الاحتلال التركي اليوم الخميس حملة الاعتقالات التي بدأها أمس، بمساندة ميليشياته في ما يسمى “الجيش الوطني”، واستهدفت المتظاهرين الذين خرجوا ضده مطلع الشهر الجاري في أرياف حلب.
وكان متظاهرون، وبمشاركة مسلحين من ميليشيات أنقرة، هاجموا في أرياف حلب التي يهيمن عليها جيش الاحتلال التركي، النقاط العسكرية التركية غير الشرعية والبوابات الحدودية ومكاتب البريد ومؤسسات أخرى تابعة للإدارة التركية، ما أدى إلى سقوط ٨ قتلى وأكثر من ٢٠ جريحا، على خلفية استهداف أتراك لممتلكات السوريين في ولاية قيصري وسط تركيا، والتقارب السوري- التركي الحاصل أخيرا.
مصادر أهلية في عفرين واعزاز بريف حلب الشمالي، أكدت ل “الوطن”، اعتقال قوات الاحتلال التركي أمس واليوم أكثر من ١٥ متظاهرا في الأولى وما يزيد عن ١٠ متظاهرين في الثانية، اقتادت معظمهم إلى الداخل التركي، وبعضهم إلى جهات مجهولة.
وذكرت المصادر أن تحديد هوية المتظاهرين ممن قبض عليهم، جرى من خلال كاميرات المراقبة التي تغطي شوارع مدينتي عفرين واعزاز، ويعود معظمها لميليشيات تابعة لأنقرة، لاسيما ما يسمى “الحمزات” و”العمشات”، والتي نشرت مسلحيها في المدينتين وساهمت في البحث عن المتظاهرين المطلوبين واعتقالهم، إلى جانب ما يسمى “الشرطة العسكرية” التابعة لما يدعى “الحكومة المؤقتة” المعارضة، والتي تتلقى الأوامر من الاستخبارات التركية.
وتوقعت المصادر استمرار عمليات الدهم والاعتقال بحق المتظاهرين، مع وجود مطلوبين من جيش الاحتلال التركي وتكرار عمليات التظاهر، على الرغم من انخفاض عدد نقاطها عن السابق.
الوطن أون لاين- خالد زنكلو