سوريةسياسة

حزب البعث يشارك في ملتقى “قمة قادة الحزب الشيوعي الصيني والأحزاب السياسية العالمية”

بمشاركة أكثر من 500 حزب حول العالم ومن ضمنهم حزب البعث العربي الاشتراكي عقد الحزب الشيوعي الصيني ملتقى ( قمة قادة الحزب الشيوعي الصيني والأحزاب السياسية العالمية).
بعنوان (سعادة الشعب المسؤولية للأحزاب السياسية) وتهدف القمة إلى بناء التوافق وتبادل الأفكار وتعزيز التنمية العالمية المشتركة وتعزيز الإفادة والاستفادة بين الأحزاب السياسية في دول العالم وذلك عبر تقنية الفيديو.
وألقى ممثل حزب البعث العربي الاشتراكي الرفيق المهندس هلال الهلال الأمين العام المساعد كلمة خلال القمة افتتحها قائلا السيد شين جين بينغ الأمين العام للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني رئيس جمهورية الصين الشعبية
يا شعب الصين الصديق
من هنا من سورية بشعبها وجيشها وقائدها الأمين العام للحزب السيد الرئيس بشار الأسد
من رفاقكم في حزب البعث العربي الاشتراكي، من هذا البلد الذي يقف في وجه اعتى الحروب وأكثرها عدوانية وفي وجه إرهاب الدولة الامبريالية وإرهاب المرتزقة المنفلت من عقاله
نتوجه باسمي آيات التهاني والتحية الى قيادة الحزب الشيوعي الصيني وكوادره والى الشعب الصيني الصديق بمناسبة الاحتفال بالذكرة المئوية لتأسيس هذا الحزب
منوها خلال كلمته بأن تأسيس الحزب الشيوعي الصيني قبل مائة عام في مرحلة خطيرة بين الحربين العالميتين كان حدثا مهما على صعيد العالم باسره وخاصة في اطار نضال الشعوب ضد قوى الاستعمار فكان تحرر الشعب الصيني سندا كبيرا للشعوب الأخرى التي تكافح من اجل تحررها واستقلالها ونهضة مجتمعها وقد تكامل في هذا الحدث مضمونا الكم والنوع اذا ان اكثر امة في العالم عددا تكامل كمها مع اهم نهج في التحرر والتطور
مؤكدا بأن جمهورية الصين والحزب الشيوعي الصيني كانوا دائما يقفون إلى جانب القضايا العادلة وإلى جانب قوى الحق وسعوا لدعم حق الشعوب بتقرير مصيرها وساهموا في حماية الامن والسلم الدوليين واننا في سورية نقدر عاليا وقوف الصين الى جانب تصدينا لأشرس الحروب وأكثرها إرهابا
وأشار الرفيق الهلال إلى أن العلاقات بين الحزب الشيوعي الصيني وحزب البعث العربي الاشتراكي ليست وليدة اللحظة بل هي علاقات عمرها اكثر من خمس واربعون عام وهي علاقات قوية ومتينة ولا يقتصر اللقاء بين الحزبين على البعد التحرري ومواجهة قوى الاستعمار والإرهاب وانما يتخطى ذلك فالحزبين يلتزمان بنهج التحديث والتطوير بما يسهم في تلبية تطلعات كل من الشعبين الصيني والسوري ويتم ذلك على قاعدة البحث عن الحلول المبتكرة لقضايا التنمية المستدامة في كلا البلدين الصديقين
كما نوه بان سورية تتصدى لأكبر حشود الإرهاب وهذا لا يثنيها عن الالتزام بتطور الحياة وبالاستحقاقات الدستورية التي شهدناها وشهد العالم معنا اقبالا شعبيا كبيرا على الانتخابات الرئاسية وحصل فيها الأمين العام لحزبنا السيد الرئيس بشار الأسد على نسبة كبيرة من الأصوات تجاوزت 95% إضافة الى الاحتفالات الشعبية التلقائية بفوزه كل هذه الظواهر تؤكد ان شعبنا واثق من نصره في مواجهة الإرهاب وعملية التنمية الشاملة القائمة على نهج التجديد والتحديث .
وفي ختام حديثه اكد على أهمية هذه القمة التي يقيمها الحزب الشيوعي وخصوصا ان الصين وحلفائها ساهموا بتحطيم سياسة الهيمنة على الشعوب من قبل الدول الامبريالية وسعوا لتدمير سياسة القطب الواحد الذي يحكم العالم .
وقد كانت الكلمة الافتتاحية في القمة للسيد شين جين بينغ رئيس جمهورية الصين الشعبية الأمين العام للجنة المركزية للحزب الشيوعي رئيس جمهورية الصين الشعبية تحدث فيها عن أهمية هذه القمة مؤكدا على ضرورة التوصل الى أفكار و رؤى تساهم في تعزيز سعادة الشعوب في ظل الحروب الجارية والمجاعات والامراض المتفشية و التي يجب ان تسعى كل الدول لإنهائها
مشيرا الى ضرورة توحد البشرية وتضامنها لتعزيز التعايش السلمي والاهتمام بالمناطق الأقل نموا ودعمها وتعزيز السياج الإنساني وتحمل مسؤولية الحوكمة وحق الشعوب في اختيار مستقبلها
كما نوه الى سعي الحزب الشيوعي لتعزيز العلاقات مع الدول الأخرى وتقديم امكانات اكبر للقضاء على ما يواجه البشرية ورفض سياسة هيمنة الدول القوية على الدول الضعيفة والنامية
ومن ثم تم خلال القمة القاء العديد من الكلمات من قبل العديد من ممثلي الأحزاب المشاركين فيها.
حضر اللقاء الرفيق مهدي دخل الله عضو القيادة المركزية للحزب.

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock