عربي ودولي

حزب اللـه العراقي: الأسلحة مُوجهة نحو الأميركييين والهدنة مُلغاة في حال الغدر

شدد المسؤول الأمني لكتائب حزب اللـه في العراق أبو علي العسكري، اليوم الإثنين، على توجيه الأسلحة صوب المواقع الأميركية في البلاد، مشيراً إلى أنه سيتم إلغاء الهدنة المشروطة في حال تم الغدر بالحشد الشعبي.
وقال العسكري في بيان نقله «الإعلام الحربي المركزي»، إنه يوصي جميع «الأخوة المجاهدين الشجعان أهل الأرض بأن يستمروا بالاستطلاع ونصب وتوجيه الأسلحة المباشرة وغير المباشرة صوب مصالح العدو وثكناته وآلته العسكرية كافة، سواء أكانت على الأرض أم تلك التي تنتهك السيادة الجوية العراقية»، مضيفاً: عليهم أن «يكونوا على أتم الجهوزية والاستعداد في حال الشروع بعمل واسع يعصف بالعدو لا يُبقي ولا يذر، ولا ينقذهم منه إلا نتائج الحراك السياسي بجدولة خروجهم من العراق».
كما توجّه العسكري بالقول إنه يجب التركيز على وفود العدو الصهيوني التي تتردد باستمرار على بعض المواقع الأميركية في البلاد، وإعداد تقرير يومي لاطلاع الشعب العراقي على الانتهاكات الصهيو-أميركية في الأجواء العراقية، وآخر أسبوعي يفضح نشاطات العدو الأميركي التخريبية وأجهزته الاستخباراتية ويكشف عن أعداد جنوده وأسلحته وتحركاته، لافتاً إلى أن فصائل المقاومة العراقية تؤكد أن «الفرصة المشروطة التي مُنحت للعدو سوف تلغى من دون عودة إذا ما غدر أي شخص بالحشد الشعبي أو المقاومة العراقية، العسكرية منها أو السياسية أو الشعبية، سواء أكان الغدر من حكومة كاظمي أم من الأميركيين أو الصهاينة، والعاقبة للمتقين»، حسب قوله.
يشار إلى أن كتائب حزب اللـه العراقية أعلنت أمس الأحد عن «هدنة مشروطة» في هجماتها على القوات الأميركية، ونقلت وكالة «رويترز» عن المتحدث الرسمي لكتائب حزب اللـه محمد محيي قوله: التهديدات الأميركية بإغلاق السفارة جعلت الأمور معقدة جداً في العراق واستدعت تهدئة التوترات.
وحذر محيي القوات الأميركية في حال بقائها إلى أجل غير مسمى، من استخدام الفصائل العراقية ضدها «كل الأسلحة المتاحة لها». هذا وأعلن عن موافقة الفصائل على «هدنة مشروطة» في الهجمات على القوات الأميركية في العراق.
وتتعرض قواعد عسكرية عراقية، تستضيف جنوداً أميركيين، فضلاً عن السفارة الأميركية في بغداد، لهجمات صاروخية متكررة منذ أشهر، وزادت وتيرة تلك الهجمات منذ اغتيال كل من قائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني والقيادي في هيئة الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس في غارة جوية أميركية ببغداد في الـ3 من كانون الثاني الماضي.
«وكالات»

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock