العناوين الرئيسيةعربي ودولي

حزب اللـه معلّقاً على العقوبات الأميركية: لن تجبرنا على التنازل

صدر عن حزب اللـه اللبناني أول تعليق حول القرار الأميركي بفرض عقوبات على الوزيرين السابقين علي حسن خليل ‏ويوسف فنيانوس، واصفاً ما جرى بأنه وسام شرف لهما ولكل من تتهمه واشنطن بأنه مقاوم.
واعتبر الحزب في بيان له، حسب قناة «المنار»، أن القرار من الجانب المعنوي جائر، وهو وسام شرف للوزيرين اللذين وصفهما بـ«الصديقين العزيزين» ولكل ‏من تتهمه الإدارة الأميركية بأنه مقاوم أو داعم للمقاومة. ‏
البيان الذي وصف الإدارة الأميركية بالسلطة الإرهابية التي تنشر الخراب والدمار في كل العالم، وهي الراعي ‏الأكبر للإرهاب الصهيوني والتكفيري في منطقتنا، أشار إلى أنه لا يحق لهذه الإدارة أساساً أن تصنف الشرفاء ‏والمقاومين وتصفهم بالإرهاب، وكل ما يصدر عن هذه الإدارة مدانٌ ومرفوض. ‏
وأكد حزب الله في بيانه أن سياسة العقوبات الأميركية لن تتمكن من تحقيق أهدافها في لبنان ولن تؤدي إلى ‏إخضاع اللبنانيين وإجبارهم على التنازل عن حقوقهم الوطنية السيادية، بل ستزيدهم تمسكاً بقرارهم ‏الحر وكرامتهم الوطنية وسيادتهم الكاملة، مشيراً إلى أن المواقف الصادرة عن هيئة الرئاسة في حركة أمل ‏وعن رئيس تيار المردة تؤكد هذه الحقيقة. ‏
وعبّر بيان حزب اللـه عن تضامنه مع الوزيرين علي حسن خليل ويوسف فنيانوس، مؤكداً الوقوف إلى جانبهما، موجهاً التحية لموقفهما الثابت ‏والراسخ والمُضحي من أجل الدفاع عن لبنان وحريته وكرامته. ‏
وفرضت وزارة الخزانة الأميركية عقوبات على الوزيرين السابقين علي حسن خليل من حركة أمل ويوسف فنيانوس من تيار «المردة» ضمن قانون مكافحة الإرهاب، زاعمة أنهما متورطان بـ«الإرهاب» وقدّما مساعدات عينية ومالية لحزب اللـه في لبنان.
وحسب مزاعم البيت الأبيض فإن الوزير خليل متهم بمساعدة حزب اللـه على الإفلات من العقوبات الأميركية، أما فنيانوس فقد وضع على قائمة العقوبات بسبب تهمة امتثاله لمطالب حزب اللـه مقابل تلقي الأموال، على حد زعم واشنطن.
«وكالات»

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock