أصدر حزب الوحدويّين الاشتراكيين بيانا ردّاً على الجريمة النكراء، والعدوان الغاشم والجبان، الذي حصل اليوم، على الكليّة الحربيّة في محافظة حمص.
وفي بيان له، أكد الحزب أن جريمة الكليّة الحربيّة وصمةُ عارٍ لن تفارق جباههم القذرة وأنّ العدوان الوحشيّ الذي تعرّضت له، الكليّة الحربيّة في محافظة حمص، في حفل تخريج الطلاب الضباط، من أبنائنا السّوريّين، وأهلهم المحتفلين معهم، يعبّر تعبيراً صارخاً وعميقاً، عن جوهر الأهداف الأساسيّة للعدوان الكبير الذي تعرّضت له سوريّة، منذ مطلع عام 2011م..
وجاء في البيان:
– الهجوم يعبّر أكثر عن طبيعة المؤامرة الكبرى التي تستهدف السّوريّين، بكلّ محافظاتهم ومناطقهم وأطيافهم، وتستهدف دولتهم ومؤسساتهم، السياسيّة والاقتصاديّة والعسكريّة والاجتماعيّة والثقافيّة، وهو ما كنّا نؤكّد عليه، منذ الأيّام الأولى للحرب الكونيّة على شعبنا العظيم..
– هذا الفعل الجبان والخطير، وهو في جوهر فهمنا له، يحمل دلالاتٍ ساطعةً، على أنّ هناك بصماتٍ واضحةً جدّاً، تؤكّد أنّ أطرافاً دوليّةً وإقليميّةً، وفي مقدّمتهم جميعاً، كيان الاحتلال الغاصب، هم من كان وراء هذا العدوان، وهم المسؤولون عنه مسؤوليّة كاملة، من خلال أدواتهم المأجورة من مجموعاتٍ إرهابيّةٍ، ما زالت تهدّد حياة واستقرار السوريّين جميعاً..
– إنّنا في حزب الوحدويّين الاشتراكيين، في الجمهوريّة العربيّة السوريّة، نهيب بجميع الأحزاب العربيّة، والأحزاب العالميّة، وبكلّ المؤسّسات الدوليّة المسؤولة، وأحرار العالم، أن تقف أمام هذا الإجرام الدوليّ، وما يتعرّض له شعبنا السوريّ، من بعض الدول التي تمارس حربها المستمرة علينا، إن كان من خلال دعمها لمجموعات إرهابيّة، تغذّيها وتمدّها بالمال والسلاح، أو من خلال جيوشها التي ما زالت تحتلّ أجزاء من الأراضي السوريّة..
– الرحمة كلّ الرحمة، لشهداء الكليّة الحربيّة، طلاباً خريجين، وأمهاتٍ وآباءً وأخوةً وأطفالاً، سقطوا في ملحمة الدفاع عن سوريّة، والعافية والشفاء العاجل، لأبنائنا الجرحى في هذا العدوان الخطير..
-والتحيّة الكبيرة لشعبنا العظيم، وهو يواجه حرب الكون عليه، ولأبنائنا من القوات المسلحة الباسلة، درع الوطن وسور مجده العالي، ولقائد هذه الملحمة الوطنيّة التاريخيّة، سيادة الرئيس القائد بشار الأسد، وهم يواجهون أعتى أنواع الحروب التي تستهدف ماضيهم وحاضرهم ومستقبلهم..
