محلي

حفر تملأ شوارع طرطوس.. ومدير الخدمات: الإكساء يحتاج 4 ‏مليارات والمدينة عاجزة تنتظر دعم الحكومة ‏

لم تصل شوارع مدينة طرطوس فيما مضى من السنوات لما وصلت إليه في الوقت ‏الحالي من سوء وتخريب واهتراء وحفر بمساحات وأعماق مختلفة تنعكس سلباً ‏على السلامة العامة والمرورية وتؤدي إلى إحداث أعطال مختلفة في السيارات ‏بشكل متكرر يستنزف أي مدخرات أو موارد مالية عند النسبة الكبيرة من أصحابها، ‏لدرجة أن معظمهم باتوا غير قادرين على دفع تكاليف الإصلاح التي حلقت بشكل ‏جنوني بسبب ارتفاع أسعار قطع التبديل وأجور المهنيين في المنطقة الصناعية!‏
مدير الخدمات والصيانة في مدينة طرطوس، حامد حسين، أكد لـ(لوطن) رداً على ‏أسئلتها، أن الشوارع والطرقات في أحياء المدينة كافة والتي لم يتم إكساؤها العام ‏الماضي تحتاج الى طبقة إكساء كاملة للحفاظ على السلامة العامة والمرورية، لكن ‏الاعتماد المالي اللازم لإكساء هذه الشوارع يصل لأربعة مليارات ليرة وهذا مالا ‏طاقة للمدينة به من موازنتها الذاتية، وبالتالي فهي تحتاج إلى دعم من الجهات ‏الحكومية في العاصمة للقيام بأعمال الإكساء. ‏
وأوضح حسين أن المدينة ستعالج ما يمكنها معالجته من الحفريات والجور الموجودة ‏وبشكل موضعي، من خلال خطتها لعام 2020 الحالي والتي يبدأ تنفيذها الأسبوع ‏القادم، بعد أن تم حالياً البدء والتحضير لإقلاع العمل في مجابل الإسفلت بالمدينة، ‏كاشفاً أن الاعتماد المرصود لهذا العام لغرض الترميم هو 200 مليون ليرة، وسيتم ‏التنفيذ وفق خطة للأحياء والشوارع الرئيسة والفرعية، وتسعى المدينة جاهدة ‏لإنهاء ما أمكن من الحفريات خلال الصيف حفاظا على السلامة المرورية والسلامة ‏العامة مع سعيها الدؤوب لتأمين الاعتمادات المطلوبة للإكساء.‏
أما بخصوص المصارف المطرية وإجراءات المدينة لمعالجة أسباب الخلل الذي ‏حصل الشتاء الماضي، فأشار حسين إلى أنه تم إنجاز كافة الإجراءات للحفاظ على ‏سلامة المدينة خلال الهطولات المطرية الغزيرة التي شهدتها في موسم الشتاء من ‏خلال تواجد عناصر المدينة وتعزيل المصارف وإزالة العوائق ومن خلال العقود ‏المبرمة مع شركة الصرف الصحي وخلال الأيام القادمة سيتم تنفيذ الأعمال النهائية ‏للمشكلات التي صادفت المدينة في الشتاء بعد أن تم وضع الحلول الفنية لتصريف ‏المياه منها ولا سيما المنطقة الصناعية.

طرطوس ـ الوطن ‏

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock