حلب تحدد 200 هكتار أراض زراعية لإدخالها في مشروع التحول للري الحديث

بعد توقف المشروع لسنوات بسبب الحرب على الإرهاب، قررت اللجنة الفرعية للتحول للري الحديث في محافظة حلب تحديد 200 هكتار من الأراضي الزراعية على مستوى المحافظة ضمن المناطق المحررة للتحول للري الحديث ضمن الخطة السنوية بهدف التوجه للمحاصيل الإستراتيجية.

وشدد محافظ حلب حسين دياب، خلال ترؤسه اجتماع اللجنة الفرعية للتحول للري الحديث اليوم الثلاثاء، على أهمية دعم القطاع الزراعي والتحول للري الحديث «بما يساهم في تخفيض تكاليف الإنتاج والحفاظ على التربة وزيادة الإنتاجية»، وأكد ضرورة التشاركية بين الجهات المعنية «لإنجاح هذا المشروع بعد توقفه خلال السنوات الماضية نتيجة الحرب الإرهابية التي تعرضت لها سورية».

وأوضح مدير مشروع التحول للري الحديث حسين العلي أن المديرية جاهزة لاستقبال طلبات الفلاحين، وأشار إلى أن الآلية التي يقدمها الصندوق للفلاحين «تتيح لهم الاختيار ما بين القرض أو النقدي بحيث يدفع الفلاح 50 بالمئة فقط للنقدي ويتحمل الصندوق 50 بالمئة من قيمة الشبكة في حين يدفع الفلاح 60 بالمئة ويتحمل الصندوق 40 بالمئة من قيمة الشبكة مقسطة على 7 سنوات مع سنتين من دون فوائد، وذلك إذا اختار القرض».

وناقش المجتمعون الجوانب المتعلقة بإمكانية الاعتماد على الكشف الحسي في بعض المناطق وإحصاء الآبار الموجودة في ريف المحافظة وإمكانية تسوية أوضاع المخالف منها عدا موضوع مراعاة أسعار الصرف في شراء شبكات الري الحديث، وجرى اعتماد عدد من التوصيات حيالها.

وكان صندوق تمويل المشروع الوطني للتحول للري الحديث صدر بالمرسوم التشريعي رقم 91 للعام 2005.

خالد زنكلو- حلب