حلب قد تسمح بافتتاح محال الألبسة جزئياً
علمت “الوطن” من مصدر موثوق في محافظة حلب، أنه يجري دراسة إمكانية السماح بافتتاح محال الألبسة في مدينة حلب خلال الأسبوع الجاري بشكل جزئي، ضمن سلسلة القرارات التي ستتخذ لافتتاح عدد من الفعاليات الاقتصادية الأخرى، أسوة بباقي المحافظات، استثناء من قرار الإغلاق الذي أقره الفريق الحكومي الخاص بمواجهة وباء كورونا.
ورجح المصدر السماح لمحال الألبسة، على اختلاف أصنافها، بفتح أبوابها يومين في الأسبوع بشكل مبدئي، وحسب كل حي، لافتا إلى أن الآلية لم تحدد بعد، وربما سيجري وضعها واعتمادها يوم غد الأحد من “لجنة الطوارئ” المشكلة في المحافظة لمواجهة “كورونا” برئاسة محافظ حلب حسين دياب. وكانت فعاليات اقتصادية عديدة، في مقدمتها أصحاب محال بيع الألبسة، طالبت بالسماح لها بافتتاح أبوابها أمام حركة البيع بعد إغلاقها لفترة أسبوعين، ما تسبب بضرر اقتصادي بالغ لهذا القطاع الحيوي الذي تراكمت بضاعته وكسدت في ظل حاجة العاملين فيه إلى دخل يومي لتوفير احتياجات عائلاتهم في ظل الحجر المفروض على البلاد.
وأبدى أصحاب محال بيع الألبسة في أحياء متفرقة من حلب عبر “الوطن” استعدادهم للبيع بسعر التكلفة وأقل من ذلك مقابل السماح لهم بمزاولة أعمالهم ولو بشكل جزئي يتيح لهم تصريف بضائعهم المكدسة “حيث كسدت الألبسة السنوية في موسم التنزيلات ولم يعد بالإمكان بيع أي منها، كما لم تتح الفرصة لنا لتصريف أي من الألبسة الصيفية التي استجررناها قبل قرار الإغلاق”، وفق قول موفق صاحب محل ألبسة في شارع الإكسبرس في حي الفرقان. وبين مالك محل لبيع الألبسة، ذات الماركات العالمية، لـ “الوطن” أن قرار إغلاق هذا النوع من الفعاليات التجارية “مجحف بحقنا، لأن الهدف من قرار الإغلاق تحقيق التباعد الاجتماعي ومنع الازدحام، وهو ما تحققه محالنا التي لا يدخلها في اليوم الواحد سوى متسوقين قلائل في مثل هذه الضائقة الاقتصادية التي يعيشها معظم شرائح المجتمع، كما أن بإمكاننا توظيف عمالة كبيرة وتوفير شروط الوقاية والإجراءات الاحترازية للتصدي للوباء”.
خالد زنكلو- الوطن