حملة على الألبسة المهربة في حلب والمستودعات “المأهولة” في منأى عنها!
تواصل مديرية الجمارك في حلب حملتها لمكافحة البضائع المهربة في الاسواق، وكثفت في الآونة الأخيرة دورياتها على المحال التجارية التي تعرض البسة تركية المنشأ، وخصوصا في أحياء العزيزية والموكامبو والفرقان التي تشتهر باسواق الالبسة فيها.
وأوضح أصحاب لمحال الالبسة في العزيزية لـ”الوطن اون لاين” ان دوريات الجمارك أغلقت العديد من المحال التجارية التي ضبطت بداخلها البسة تركية مهربة وصادرت بضاعتها وأن محال أخرى اغلقت ابوابها لنفسها الى حين ان تهدا الحملة التي يبدو انها مستمرة وتستهدف القضاء على ظاهرة بيع البضائع المهربة التي تضر بنظيرتها المحلية وبالاقتصاد الوطني على حد سواء.
وأشار متسوقون في حي الفرقان لـ “الوطن اون لاين” الى ان المحال المتخصصة ببيع الملبوسات التركية المهربة نقلتها الى مستودعاتها بعيدا عن اعين الجمارك، التي وصلت الى بعض المستودعات لكن من غير التي اتخذت من الشقق السكنية المأهولة مقرات لها!.
وقدر أصحاب ورش متخصصة بصنع الالبسة الوطنية لـ”الوطن اون لاين” عدد محال الالبسة التي تعرض المنتجات التركية المهربة باكثر من ربع اجمالي المحال التجارية في المدينة، وذلك لجودة صناعتها وموديلاتها الحديثة على الرغم من ارتفاع ثمنها.
وطالب هؤلاء القائمين على الحملة بتشديد الرقابة على المنافذ التي تتكفل بادخال البضائع التركية المهربة وبالطرق التي يعتمدها المهربون ورعاتهم لايصالها الى الاسواق الحلبية والسورية.
خالد زنكلو – الوطن اون لاين
