اقتصاد

حموي لـ “الوطن”: يجب على التجار اجتناب البضائع التركية المهربة.. وعلى الجمارك التعاون “الودي” معهم

دعا رئيس غرفة تجارة حلب محمد عامر حموي عبر “الوطن” دوريات الجمارك للتعاون بشكل “ودي” مع التجار، وطالب مقابل ذلك التجار باجتناب البضائع التركية المهربة والكف عن التعامل بها، وذلك على خلفية مداهمة عناصر “الجمارك السرية” القادمين من دمشق عشرات المحال التجارية أمس في حي الموكامبو ومحلة العبارة بمركز مدينة حلب.
وأوضح حموي أن عناصر الجمارك السرية أغلقوا نحو ٥٠ محلا لبيع الأدوات الكهربائية في محلة العبارة في الوسط التجاري للمدينة “فلجؤوا إلى غرفة التجارة لحل المشكلة، التي وصلنا بتواصلنا مع الجهات المعنية المختصة الى إطلاق سراح الموقوفين منهم لتبيان وضعهم القانوني فيما يخص إجازات الاستيراد، وعاد هؤلاء لفتح محالهم مساء أمس”، ولفت إلى أنه التقى اليوم الخميس محافظ حلب حسين دياب ومدير مالية حلب خالد بنود للتنسيق لاجتماع يتعلق بعمل المالية والتجار سيعقد الأحد القادم.
وفيما يخص إغلاق “الجمارك السرية” حوالي ٥٠ محلا متخصصا ببيع الألبسة في حي الموكامبو، بين حموي أنه جرى التوسط لإطلاق ٦ من أصحاب المحال ممن لديهم إجازات استيراد. وقال: “نحن ضد التعامل مع الألبسة التركية المهربة، وأتمنى من الجميع الاستغناء عن المهربات”.
وأشار إلى أن بعض التجار اشتكوا أن عناصر الجمارك “دخلوا على محالهم بسلاحهم، ولا أتمنى أن يتكرر ذلك، وندعو للتعامل الودي بين الطرفين ومع طريقة التعامل الأنسب لجميع الدوريات”.
وأثار تضامن رئيس غرفة تجارة حلب وأعضاء مجلس إدارتها، في بداية عهدهم بالغرفة بعد انتخابهم الشهر الماضي، مع تجار المدينة ردود فعل إيجابية في الوسط التجاري الذي طالب بتنسيق الجمارك مع غرفته في الأمور التي تخصه، ولاسيما مداهمة المحال من الجمارك بحثا عن بضائع مهربة.
وفيما لم يصدر بيان عن الجمارك يحدد قيمة البضائع المهربة التي جرت مصادرتها مع غراماتها خلال حملة الجمارك الأخيرة في حلب، إلا أن مصادر التجار قدرتها ل “الوطن” بعشرات الملايين من الليرات السورية.
حلب- خالد زنكلو

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock