محلي

حوادث الطرق تودي بـ 11 قتيلاً على طريق خناصر في يومين

قتل 10 شخصاً وجرح 13 آخرين في حادثي سير منفصلين على طريق أثريا خناصر الذي يربط حلب بحماة اليوم وأمس الثلاثاء جراء السرعة الزائدة على الرغم من ضيق الطريق الصحراوي وكثرة الحفر فيه.

وقالت مصادر طبية في مشفى حلب الجامعي لـ “الوطن أون لاين” أن انقلاب بولمان لنقل الركاب أمس على طريق خناصر بسبب زيادة السرعة، كما أوضح شهود عيان، تسبب بمقتل 9 أشخاص بينهم 4 أطفال تم نقلهم إلى المشفى بينما لا تزال الحل الطبية لـ لشخصين اثنين في العناية المشددة بينهم امرأة سيئة.

وأضافت المصادر أن قتيل واحد وجريحين اثنين وصلوا إلى مشفى الجامعة اليوم بعد أن تم اسعافهم من طريق خناصر إثر اصطدام شاحنة بصهريج لنقل المازوت ناتج عن السرعة الزائدة أيضاً، أضيفوا إلى أعداد غفيرة من القتلى والمصابين الذين سقطوا على الطريق قبلاً.

ويشتكي الركاب من سرعة السيارات والحافلات التي تقل الركاب على الطريق الممتد من حلب إلى السلمية بطول 185 كيلو متراً إلا أن وعورة الطريق وضيقه تمتد بين أثريا وخناصر.

وأوضح سائق بولمان لنقل الركاب في إحدى شركات النقل لـ “الوطن أون لاين” أن سبب السرعة هي إدراك المسافة يبن حلب ودمشق أو بين حلب واللاذقية أو طرطوس بأقصى سرعة للوصول إلى المقصد قبل حلول الظلام.

وبين سائقون على الطريق لـ “الوطن أون لاين” أن الحفر عادت إليه بعد أقل من سنتين من إعادة تأهيله بكلفة 145 مليون ليرة سورية ليصبح أكثر أمناً أمام حركة السير بعدما كان ارتياده يتسبب بحوادث سير كثيرة نتيجة للحفر الكبيرة فيه.

وتمكن الجيش العربي السوري من تأمين مسافة طريق الأوتستراد التي تصل أثريا بالسلمية وخصوصاً في منطقة وادي العذيب بعد أن طرد تنظيم “داعش” من ضفتيه مطلع الشهر الفائت إلا أن عمليات خطف الركاب فيه للحصول على فدية مالية لا زالت احتمالاتها واردة بعد أن تسارعت وتيرتها خلال العامين الماضيين، لكن القبض على العديد من عصابات الخطف جعل الطريق أكثر أمناً ولاسيما للمسافرين الذين يستقلون وسائل نقل الشركات بدل السيارات الخصوصية.

حلب- الوطن أون لاين

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock