عربي ودولي
خامنئي: الإساءة للرسول تستهدف صرف الأنظار عن المخططات القذرة لأميركا والصهاينة
2020/09/08
أكد قائد الثورة الإسلامية في إيران السيد علي الخامنئي، أن الإساءة إلى الرسول محمد (ص) تستهدف صرف أنظار الرأي العام عن المخططات القذرة التي ترسمها أميركا والكيان الصهيوني للمنطقة.
وأصدر خامنئي، بياناً، استنكر فيه «بأشد العبارات الإهانة التي ارتكبتها مؤخراً صحيفة «شارلي إيبدو» الفرنسية بحق الرسول، وذلك حسب وكالة «فارس» الإيرانية.
وأكد البيان «أن الخطيئة الكبرى التي لا تغتفر، والتي ارتكبتها إحدى المجلّات الفرنسية والمتمثلة بالإساءة للمكانة السامية والمقدسة للرسول الأعظم (ص)، تكشف مرة أخرى عن عناد وحقد محفوفين بالشّر تضمرانه الأجهزة السياسيّة والثقافيّة في العالم الغربيّ تجاه الإسلام والمجتمعات الإسلاميّة».
وأضاف: «إنّ ذريعة حريّة الرّأي التي تذرع بها المسؤولون الفرنسيّون لعدم إدانة هذه الجريمة الكبرى مرفوضةٌ جملة وتفصيلاً وخاطئة هدفها خداع الرأي العام»، مشيراً إلى أن السياسات المعادية للإسلام من الصهاينة والحكومات المتغطرسة تقف خلف مثل هذه التحركات العدائية، والتي تتكرّر بين حين وآخر».
ورأى المسؤول الأرفع في إيران أنه «قد يكون هدف هذه الخطوة في هذه الفترة حرف أذهان الشعوب والحكومات في غرب آسيا عن المخططات القذرة التي ترسمها أميركا والكيان الصهيوني لهذه المنطقة، ويجب على الشعوب المسلمة وخاصّة في بلدان غرب آسيا، ألا تنسى أبداً عداء السياسيين والقادة الغربيين للإسلام والمسلمين، مع التحلي باليقظة حيال قضايا هذه المنطقة الحساسة».
وأعلنت صحيفة «شارلي إيبدو» الفرنسية الساخرة، الثلاثاء الماضي، نيتها إعادة نشر الرسوم المسيئة للرسول محمد (ص)، قبل بدء محاكمة المتهمين في الهجوم الذي استهدف مقرها عام 2015؛ وأسفر عن 12 قتيلاً من موظفيها.
وقال الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون الثلاثاء الفائت: إنه لن يندد بمعاودة صحيفة «شارل إيبدو» نشر الرسوم المسيئة للرسول (ص)، زاعماً أن بلاده تتمتع بحرية التعبير وحرية العقيدة.
«وكالات»
وأصدر خامنئي، بياناً، استنكر فيه «بأشد العبارات الإهانة التي ارتكبتها مؤخراً صحيفة «شارلي إيبدو» الفرنسية بحق الرسول، وذلك حسب وكالة «فارس» الإيرانية.
وأكد البيان «أن الخطيئة الكبرى التي لا تغتفر، والتي ارتكبتها إحدى المجلّات الفرنسية والمتمثلة بالإساءة للمكانة السامية والمقدسة للرسول الأعظم (ص)، تكشف مرة أخرى عن عناد وحقد محفوفين بالشّر تضمرانه الأجهزة السياسيّة والثقافيّة في العالم الغربيّ تجاه الإسلام والمجتمعات الإسلاميّة».
وأضاف: «إنّ ذريعة حريّة الرّأي التي تذرع بها المسؤولون الفرنسيّون لعدم إدانة هذه الجريمة الكبرى مرفوضةٌ جملة وتفصيلاً وخاطئة هدفها خداع الرأي العام»، مشيراً إلى أن السياسات المعادية للإسلام من الصهاينة والحكومات المتغطرسة تقف خلف مثل هذه التحركات العدائية، والتي تتكرّر بين حين وآخر».
ورأى المسؤول الأرفع في إيران أنه «قد يكون هدف هذه الخطوة في هذه الفترة حرف أذهان الشعوب والحكومات في غرب آسيا عن المخططات القذرة التي ترسمها أميركا والكيان الصهيوني لهذه المنطقة، ويجب على الشعوب المسلمة وخاصّة في بلدان غرب آسيا، ألا تنسى أبداً عداء السياسيين والقادة الغربيين للإسلام والمسلمين، مع التحلي باليقظة حيال قضايا هذه المنطقة الحساسة».
وأعلنت صحيفة «شارلي إيبدو» الفرنسية الساخرة، الثلاثاء الماضي، نيتها إعادة نشر الرسوم المسيئة للرسول محمد (ص)، قبل بدء محاكمة المتهمين في الهجوم الذي استهدف مقرها عام 2015؛ وأسفر عن 12 قتيلاً من موظفيها.
وقال الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون الثلاثاء الفائت: إنه لن يندد بمعاودة صحيفة «شارل إيبدو» نشر الرسوم المسيئة للرسول (ص)، زاعماً أن بلاده تتمتع بحرية التعبير وحرية العقيدة.
«وكالات»
2020/09/08