خرافات مازالت أغلب شعوب العالم تؤمن بها
مازالت أعداد كبيرة من البشر في شتى بقاع الأرض تؤمن بالخرافات والأساطير على الرغم من التقدم والتطور الحاصل في عالمنا.
تختلف الخرافات بين الشعوب، ففي عالمنا العربي تعتبر خرافة الدق على الخشب الأكثر انتشارا والهدف منها طرد الحسد والمحافظة على استمرارية الحظ الجيد، أما الحذاء المقلوب وفق الخرافة فهو دليل نحس وبلاء وعليك أن تقوم بتعديله، البعض وصل به الأمر إلى اعتبار عدم تعديله حراما، أما خرافة حك اليد فتقول أنه إذا أصيب الشخص بحكة في يده اليمنى فهذا يعني أنه سيكسب مبلغاً من المال، أما إذا كانت الحكة باليد اليسرى، فهذا خبر سيئ للغاية؛ لأنه وفق الخرافة الشخص المعني سيدفع المال أو يخسره.
وتمتلك روسيا نصيبا وافرا من المعتقدات الخرافية حيث يعتبر الصفير في الأماكن المغلقة من الأشياء السيئة ويجلب الحظ السيئ وفقدان المال، ولا يحبذ الروس تبادل النقود في وقت متأخر من المساء إذ يعتبر نذير شؤم، ويرفض الروس رفضا تاما المصافحة بدون نزع القفازات لأن ذلك يعتبر وقاحة.
أما الشعب الإيطالي فهو من أكثر الشعوب التي تؤمن بالخرافات وتصدقها حيث أنه لا يجوز وضع القبعة فوق السرير لأنها تدل على الموت، ويعتقد الإيطاليون بأن لمس الحديد يجلب الحظ السعيد ويجنبهم سوء الحظ، ورش الملح في المنزل الجديد الذي ينتقل إليه الإيطاليون هو من العادات التي ما زالت إلى يومنا هذا، فهم يعتقدون أنها تجلب الحظ السعيد لهم، بالإضافة إلى أنهم يتشائمون من مرور مكنسة فوق قدم شخص أعزب لأن ذلك يجعل منه أعزب طوال حياته.
وفي الهند يفضل عدم الخروج أثناء كسوف الشمس لأنه هناك اعتقادا متفشيا للغاية بأن أشعة الشمس تصبح سامة أثناء الكسوف لدرجة أن الصحف المحلية تستمر في الإبلاغ عن الظاهرة.
أما في الأرجنتين فيعتبر اسم الرئيس الأرجنتيني السابق كارلوس منعم لعنة لأن فترته الرئاسية كانت كارثية جدا ومليئة بالفساد.
أما القطة السوداء فهي من أشهر الخرافات منذ العصور الوسطى، ويرجح أن بداية الأسطورة بسبب الساحرات اللواتي أحطن أنفسهن بقطط سوداء، ويقال أن الساحرة عندما تموت تتحول إلى قطة سوداء.