خطة عمل استراتيجية لوزارة التربية مع أكثر من عشرين منظمة دولية
اجتمع مساء اليوم وزير التربية دارم طباع مع ممثلي أكثر من ٢٠ منظمة دولية في مدينة حلب لمناقشة خطة عمل استراتيجية مشتركة للعام القادم.
وناقش الحضور نقاط عديدة مهمة في الاجتماع النوعي، الذي حضره محافظ حلب حسين دياب ومدير تربية حلب ابراهيم ماسو وممثلة اليونيسيف في حلب ايناس عبيدات وعدد من مديري الإدارة المركزية بوزارة التربية.
وكشف طباع عن نقاط التعاون مع المنظمات الدولية لتنفيذ خطة استراتيجية تسهم في دعم القطاع التربوي وتعبر عن أولويات وزارة التربية “منها الفاقد التعليمي وإعادة الأطفال المتسربين إلى مدارسهم وتشجيعهم على ذلك، خصوصا بعد انتهاء الوزارة من إعداد منهاجي الفئة ب والتعلم الذاتي، بالإضافة للعمل على ترميم المدارس الذي يدعم عودة الطلاب إليها، والعمل على الدعم النفسي الاجتماعي الذي يعد أولوية للمرحلة القادمة ويمكن العمل على مشروع مشترك مع مديرية البحوث والصحة المدرسية في هذا المجال لمساعدتهم على التفكير بإيجابية”
وأكد الوزير على أهمية برامج التعلم النشط ودور أدلة المهارات الحياتية، التي أعدها مركز تطوير المناهج وضرورة طباعتها “واستمرارية العمل مع المنظمات كفريق يهدف لتطوير التعليم وإظهار أثره في المجتمع، معوضرورة تعزيز التفكير الناقد والعمل التطوعي، ودعم الدورات التعليمية لأهميتها في الفاقد التعليمي وتحسين وضع الطلاب، والتنسيق مع المنظمات للمساعدة في تأمين وسائل النقل للمعلمين، وتوفير المقاعد المدرسية، وتأمين احتياجات الصحة من مواد تعقيم وغيرها”.
واستعرض الحضور آلية دراسة مشروع تعاوني بين الوزارة والمنظمات، ونقاشات ايجاد خط انتاج يؤمن وجبات غذائية خاصة في المناطق الأكثر احتياجاً، عدا دراسة استثمار مدارس التعليم المهني بشكل مشترك بما يحقق الاستفادة منها خارج أوقات الدوام، ومناقشة واقع ومشكلات الطلاب غير المسجلين، والتعميم على مدراء المدارس لتشكيل مجالس إدارة بمشاركة الإدارة المحلية والأهالي وتصميم اهتمام بغرف الادارة وذوي الإعاقة.
محافظ حلب، لفت الى أن وجود مدارس مدمرة “يمثل تحدياً كبيراً، لاسيما في الريف، لذلك لا بد من التعاون من أجل إعادة الإعمار والبناء”.
وجرى الاتفاق فب ختام الاجتماع على النقاط التالية:
_ العمل وفق خطة من أجل الفاقد التعليمي وإعادة الطلاب الى المدارس.
_ وضع آلية للتشاركية في ترميم المدارس بين المنظمات مع بعضها ومع الوزارة والمجتمع المحلي أيضاً.
_ العمل على إدراج محور تأمين وسائل النقل المدرسين ضمن موازنة المنظمات.
_ تسريع الموافقات في الوزارة لعدة مجالات.
_الاستمرار في دعم صناعة المقاعد والأثاث المدرسي.
_العمل مع محافظة حلب لمعالجة مشكلة المخلفات المتفجرة في المدارس المراد ترميمها.
_تسهيل قبول الطلاب الذين لا يملكون وثائق رسمية والتحاقهم بمنهاج الفئة ب، والعمل على دراسة متكاملة تتضمن المشكلات والحلول.
_ اشتراك قطاع التعليم في المنظمات في دراسة آلية مجالس إدارة المدارس.
_التعاون مع برنامج الغذاء العالمي لتنفيذ خط انتاج إطعام في المناطق المتضررة.
حلب- الوطن