خميس من حلب: سنتحمل مسؤولياتنا التي يمليها النصر
وقال خميس في لقاء خدمي في مبنى القصر البلدي بحضور أعضاء المكتب التنفيذي لمحافظة حلب ومجلس المدينة في اليوم الرابع والأخير من زيارة الوفد الحكومي المؤلف من 15 وزيراً أن الحكومة ستستثمر النصر في حلب لإعادة الحياة وعجلة الاقتصاد إليها “وستغدو ورشة عمل نحل” على كافة الأصعدة استجابة لصمود أهالي المدينة ودحرهم للإرهاب الذي لم تنتهي معركته بعد.
ولفت خميس إلى أن الهدف من الزيارة تطوير الخدمات واجتراح الحلول لتخفيف معاناة المواطنين والنهوض بالواقع الاقتصادي وزيادة الإنتاج ورفع أنقاض الخراب من الشهباء تمهيداً لإعادة إعمارها مع المدينة القديمة من خلال لجان متخصصة في هذا المجال لإعادة الإشعاع الحضاري لها.
وركز على الجانب الإداري مطالباً بتطوير أدائه والعمل الجماعي بعقلية القياديين لتجاوز الثغرات والآلية التنفيذية التي فرضتها الأزمة وتثبيت الإنسان المناسب في مكانه المناسب واستثمار الوقت لتطوير القطاعات الإدارية وإيجاد الحلول الإستراتيجية للمحافظة والخروج بآلية عمل بمساهمة أعضاء المكتب التنفيذي كل في اختصاصه بما يخدم المواطنين.
وحذر رئيس الحكومة الفاسدين بالعقاب والتنحية وبفتح صفحة جديدة تطوي صفحة الماضي، وقال: “جئنا إلى حلب كحكومة لأننا متفائلين بكم ونقتدي بالمخلصين والمتفانين بعملهم منكم، وعليكم لقاء المواطنين على الدوام فنحن موظفين لدى المواطنين ومسؤولياتنا تقديم الخدمات لأهلنا وتوفير متطلباتهم”.
وأكد وزير الداخلية محمد الشعار لـ “الوطن أون لاين” أن الوزارة ستوفر المناخ الطبيعي لعودة الحياة إلى حلب تحت سلطة القانون “وقوى الأمن الداخلي في تصرف المواطنين للقيان بهذه الوجبات والمهام لإعادة ثقة المواطن بالدولة وأهل حلب الذين هجروها إليها بأسرع وقت”.
بينما بين وزير السياحة بشر اليازجي لـ “الوطن أون لاين” أن تدمير حلب القديمة خسارة لا يمكن تعويضها على مستوى العالم كأهم المدن الأثرية والسياحية “وبدأنا العمل على توثيق ومسح وتقويم الأضرار التي لحق بالمنشآت السياحية مستهدفين إعادة الألوان إلى حلب كما يعرفها أبناؤها”.