كشفت مصادر محلية عن وصول إرهابيين فرنسيين من الخبراء المتخصصين إلى إدلب لتعديل بعض أنواع الأسلحة عبر تذخيرها بمواد كيميائية لاستخدامها في تمثيل مسرحية كيميائية بغية اتهام الجيش العربي السوري بارتكابها.
ونقلت وكالة سبوتنيك الروسية عن مصادر وصفتها بأنها مقربة من التنظيمات الإرهابية إن الخبراء الفرنسيين وصلوا مؤخرا لإجراء تعديلات على صواريخ “مجهولة الطراز” دخلت حديثا عبر الحدود مع قواعد إطلاقها بهدف تزويد رؤوسها بالمواد الكيميائية السامة.
وتحدثت تنسيقيات الإرهابيين قبل عدة أيام عن تحرك مجموعات إرهابية من مدينة إدلب وبلدة خان شيخون وبحوزتها دبابات ومدافع ثقيلة ومدافع رشاشة وعربات متنوعة وصواريخ مضادة للطيران محمولة على الكتف من طراز ستنغر أمريكية الصنع.
ولفتت المصادر إلى أن إرهابيي ما يسمى “الخوذ البيضاء” قاموا أمس بتسليم الإرهابيين الفرنسيين 5 عبوات من المواد الكيميائية السامة نقلوها من أحد مستودعات تنظيم جبهة النصرة الإرهابي في بلدة كفر نبل غرب مدينة معرة النعمان إلى مستودع داخل مدينة إدلب تم إنشاؤءه حديثا تحت الأرض قرب سجن إدلب المركزي بواسطة حفارات خاصة بحفر الأنفاق.
وأشارت المصادر الى أنه تم تسليم العبوات الخمس المذكورة في المقر تحت الأرض.
وتؤكد مئات الوقائع والتقارير الميدانية امتلاك مجموعات إرهابية تابعة للغرب وفي مقدمتها ما يسمى “الخوذ البيضاء” أسلحة كيميائية ومواد سامة داخل أوكارها ومقراتها في إدلب وريف حماة الشمالي حصلت عليها عبر المعابر غير الشرعية مع الأراضي التركية بدعم وتسهيل من الدول الغربية ونظام أردوغان.
المصدر: سانا