دفعة جديدة من “الباصات” قريباً إلى دمشق وريفها
أكد عضو المكتب التنفيذي المسؤول عن قطاع النقل في محافظة ريف دمشق عامر خلف لـ«الوطن» أن جميع أمور الباصات على خط دوما وحرستا وبيت سحم وكل المناطق المحررة من ريف دمشق تحت السيطرة فيما يخص التعرفة والالتزام بخط السير، وخاصة بعد اجتماع لجنة ضبط الركاب المشترك بين محافظة ريف دمشق وقيادة الشرطة ورئيس فرع المرور والنقل الداخلي ومدير النقل بالريف، الذي وجه كتاباً إلى رئيس فرع المرور لمراقبة جميع الباصات والسرافيس في مناطق الريف كافة وليس فقط بالمناطق المحررة، لافتاً إلى تنظيم ضبوط ومخالفات باستمرار.
وأشار خلف إلى أن عدد السيارات إلى الريف كافية وخاصة بعد فرز ميكروباصات إلى المناطق المكتظة سكنياً، وإعادة خط الباصات المفروزة إلى المناطق التي تحررت، لافتاً إلى أن المحافظة لم توافق على فرز باصات إلا العائدة منها للمناطق التي ما زالت مغلقة كالحجر الأسود، وأن وضع النقل في تحسن كبير وخاصة بعد إحداث توازن بين المناطق، باستثناء جرمانا التي تعاني من تزاحم سكاني كبير وصل إلى مليوني نسمة، ما يسبب مشكلة كبيرة في السير، لذا تتم زيادة الفرز إليها لحل المشكلة، مشتكياً من قلة عدد باصات النقل الداخلي المفروزة إلى الريف ومن عدم وجود شركة نقل داخلي في الريف.
كما أكد خلف أنه وجه كتاباً إلى المحافظ لفتح الطرقات المغلقة أمنياً ليتم عرضه على اللجنة الأمنية، ضمن خطة في العام الحالي بإزالة جميع الحواجز الترابية على الطرقات وإعادة صيانتها وتأهيلها لتعود كخطوط سير، وإزالة الردم وترحيل الأنقاض وتعبيد الطرقات، إضافة إلى إعادة السرافيس القديمة إلى مسارها القديم وإرجاع التعرفة كما كانت، لافتاً إلى عدم وجود أي خطة لرفع أجور التعرفة.
وأشار خلف إلى وجود مشكلة في الوقود بسبب الحصار الاقتصادي الذي نعانيه، إضافة إلى فصل الشتاء الذي عزز هذه المشكلة، لافتاً إلى أن المحافظة رفعت كتاباً إلى الجهات المعنية لزيادة الكميات وخاصة أن قطاع النقل له أولوية كي لا يتوقف السير لذا يتم تخصيص كميات من الوقود له يومياً.
وعن مشاكل الريف في قطاع النقل يشير خلف إلى قلة مواقف السيارات، متمنياً إعادتها كما كانت عليه قبل الأزمة، لافتاً إلى أن محافظة الريف أرسلت كتاباً إلى محافظة دمشق لعقد اجتماع في الأسبوع الحالي لحل أزمة المواقف والكراجات المشتركة مثل القابون ومشفى الحياة والسيدة زينب والبرامكة.
وأشار خلف إلى وصول 50 باص نقل داخلي إلى سورية من أصل 200 باص، وقد خصص لدمشق وريفها 17 باصاً منها، على أن تصل الدفعة الثانية في القريب ليخصص لريف دمشق النصيب الأكبر منها، لافتاً إلى أن عدداً من الخطط المستقبلية في قطاع النقل منها دراسة استيراد ميكروباصات لـ24 راكباً أرسلت إلى الوزارة للبحث فيها، علماً أن موعد تطبيقها غير معروف إلى الآن، وستتم أيضاً معالجة مشكلات كل خط سير على حدة.
جلنار العلي