“ديكتاتورية الرجل الواحد” تشعل اسطنبول ضد أردوغان

نزل آلاف المواطنين الأتراك إلى شوارع مدينة اسطنبول الأحد 20 تشرين الثاني في تظاهرة ضخمة للوقوف ضد ما اسموه “ديكتاتورية الرجل الواحد”.

ويقصد المتظاهرون الأتراك محاولة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان تحويل نظام الحكم في البلد الذي يتمتع بنظام حكم برلماني إلى نظام رئاسي شمولي يتبع له شخصيا.

كذلك طالب المتظاهرون برفع حالة الطوارئ التي فرضتها الحكومة التركية عقب محاولة الانقلاب الفاشلة ضد أردوغان قبل أكثر من أربعة أشهر.

واحتشد المتظاهرون في ميدان كارتال حاملين لافتات ” لن نستسلم” و”لا للنظام الرئاسي” و”لا للديكتاتورية”، مطالبين حكومتهم بإخلاء سبيل نواب “حزب الشعوب الديمقراطي” والسياسيين والصحافيين والكتاب المعتقلين.

وضمت التظاهرة الكبيرة آلاف المواطنين المنتسبين لعدة أحزاب معارضة ومواطنين مستقلين، إضافة لنقابات مهنيه ومنظمات جماهيرية.

وتعد هذه التظاهرة الأضخم من نوعها ضد قرارات الرئيس التركي بعد محاولة الانقلاب الفاشلة منتصف تموز الماضي.

وندد المتظاهرون بخطة الانتقال من النظام البرلماني إلى النظام الرئاسي ومشروع القانون الذي يبرئ المتهم باغتصاب قاصر في حال تزوجها كانت تقدمت به حكومة “حزب العدالة والتنمية” إلى البرلمان التركي وكذلك القمع السياسي الذي تمارسه الحكومة وجميع الممارسات غير الديمقراطية.

المصدر : وكالات