جدد رئيس المجلس الأوروبي، شارل ميشال، تأكيده على موقف أوروبا الموحد والمتضامن مع اليونان وقبرص في أزمة شرقي المتوسط، المرتبطة بتنقيب النظام التركي عن مصادر الطاقة في المنطقة واعتراض قبرص واليونان على ذلك، ورحب ببدء حوار بين أثينا وأنقرة.
وقال ميشال خلال جلسة عامة خصصها البرلمان الأوروبي، اليوم الثلاثاء، لمناقشة اجتماعاته المنعقدة في الأول والثاني من الشهر الجاري، «ناقشنا مع القادة الأوروبيين، قضايا خارجية مثل الوضع في البحر المتوسط، وعلاقتنا مع تركيا»، وذلك حسبما ذكرت وكالة «سبوتنيك».
وأضاف: «من المهم أن تكون منطقة البحر متوسط، أكثر استقراراً ونحن متحدون فيما يخص موقفنا من الوضع في البحر المتوسط وتضامننا يبقى مع قبرص واليونان».
وتابع رئيس المجلس الأوروبي قائلاً: «نحن نرحب ببدء الحوار بين تركيا واليونان ولكننا في الوقت نفسه، ندين التدخلات في المناطق التي تخضع لسيادة قبرص، لذلك هناك حاجة لحشد المزيد من الخطوات في هذا الاتجاه».
ولفت ميشال إلى أن «هناك صراعات وتحديات في منطقة المتوسط، لذلك دعينا الممثل الأعلى للشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيف بوريل لتنظيم مؤتمر دولي متعدد الأطراف لحل القضايا المتعددة».
وغادرت سفينة التنقيب «ياووز» التابعة للنظام التركي أمس، المنطقة التي كانت تعمل بها في جنوب غرب قبرص ووصلت إلى الساحل التركي، بعد تهديد قادة أوروبا بمعاقبة النظام التركي إذا استمر في أعمال التنقيب في أجزاء متنازع عليها في البحر المتوسط.
وتشهد منطقة شرق المتوسط منذ أشهر توتراً بالغاً على خلفية تنفيذ النظام التركي عمليات تنقيب عن موارد الطاقة في مياه تعتبرها قبرص واليونان تابعة لهما، على حين أعرب الاتحاد الأوروبي مراراً عن دعمه لموقفهما، منتقداً الإجراءات التركية «غير القانونية».
«وكالات»
وقال ميشال خلال جلسة عامة خصصها البرلمان الأوروبي، اليوم الثلاثاء، لمناقشة اجتماعاته المنعقدة في الأول والثاني من الشهر الجاري، «ناقشنا مع القادة الأوروبيين، قضايا خارجية مثل الوضع في البحر المتوسط، وعلاقتنا مع تركيا»، وذلك حسبما ذكرت وكالة «سبوتنيك».
وأضاف: «من المهم أن تكون منطقة البحر متوسط، أكثر استقراراً ونحن متحدون فيما يخص موقفنا من الوضع في البحر المتوسط وتضامننا يبقى مع قبرص واليونان».
وتابع رئيس المجلس الأوروبي قائلاً: «نحن نرحب ببدء الحوار بين تركيا واليونان ولكننا في الوقت نفسه، ندين التدخلات في المناطق التي تخضع لسيادة قبرص، لذلك هناك حاجة لحشد المزيد من الخطوات في هذا الاتجاه».
ولفت ميشال إلى أن «هناك صراعات وتحديات في منطقة المتوسط، لذلك دعينا الممثل الأعلى للشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيف بوريل لتنظيم مؤتمر دولي متعدد الأطراف لحل القضايا المتعددة».
وغادرت سفينة التنقيب «ياووز» التابعة للنظام التركي أمس، المنطقة التي كانت تعمل بها في جنوب غرب قبرص ووصلت إلى الساحل التركي، بعد تهديد قادة أوروبا بمعاقبة النظام التركي إذا استمر في أعمال التنقيب في أجزاء متنازع عليها في البحر المتوسط.
وتشهد منطقة شرق المتوسط منذ أشهر توتراً بالغاً على خلفية تنفيذ النظام التركي عمليات تنقيب عن موارد الطاقة في مياه تعتبرها قبرص واليونان تابعة لهما، على حين أعرب الاتحاد الأوروبي مراراً عن دعمه لموقفهما، منتقداً الإجراءات التركية «غير القانونية».
«وكالات»
الوسوم
الأوروبي المجلس شرقي المتوسط2020/10/06