رئيس وزراء أرمينيا يؤكد وجود خبراء عسكريين أتراك في أذربيجان يوجهون العمليات
أكد رئيس الوزراء الأرمني نيكول باشينيان، اليوم الثلاثاء، تورط النظام التركي في نزاع قره باغ، لافتا الى وجود خبراء عسكريين كباراً من تركيا في أذربيجان لتوجيه العمليات العسكرية.
وفي رده على سؤال حول إسقاط طائرة «إف 16» تركية طائرة «سو 25» أرمنية ومقتل طيارها، قال باشينيان، حسب موقع قناة «روسيا اليوم» الالكتروني: «هذه حقيقة حدثت بالفعل، وهذا دليل آخر على ما كنت أتحدث عنه.. تركيا وفقاً لمعلوماتنا تبحث عن سبب لتدخل أوسع في هذا الصراع، فهي تبحث عن سبب لجلب قواتها إلى ناخيتشيفان، هذا جيب أذربيجاني على الحدود مع تركيا وأرمينيا وإيران ولدينا معلومات تفيد بوجود بعض وحدات الجيش التركي هناك».
وحث باشينيان المجتمع الدولي على إدانة «عدوان أذربيجان وتركيا» وإجبار تركيا على مغادرة جنوب القوقاز، وقال: «على المجتمع الدولي أن يدين بحزم الأعمال العدوانية والاعتداءات من جانب أذربيجان وتركيا، وعلى المجتمع الدولي أن يطالب تركيا بالانسحاب من هذه المنطقة بالكامل لأن الوجود العسكري التركي في جنوب القوقاز لا يبشر بأي خير».
ولفت إلى أن تفاقم الصراع في قره باغ هو تهديد لوجود الشعب الأرمني، وقال: «نحن جميعاً نعد هذا تهديداً وجودياً لشعبنا، وحرباً أعلنت على الشعب الأرميني، ونحن الآن مجبرون على استخدام حق الدفاع عن النفس».
وشدّد على أن تصرفات يريفان في قره باغ جاءت رداً على عدوان باكو، وعلى أذربيجان أن توقف فوراً «عدوانها» على قره باغ وأرمينيا لأن أذربيجان هي من بدأ، وكانت عملية قد خُطط لها مسبقاً… «ليس هناك أدنى شك» في أن باكو وأنقرة طورتا خطة عمل خلال التدريبات العسكرية المشتركة.
واضافة الى تورطه في نزاع قره باغ، يقوم النظام التركي بدعم التنظيمات الإرهابية في سورية، ويحتل أراض في شمال البلاد، ويقوم جيشه ومرتزقته الإرهابيون بسرقة خيرات الشعب السوري، وإحراق محاصيلهم الزراعية، ونهب ممتلكاتهم، وهو ذاته يشن عدواناً دائماً على الأراضي العراقية، بحجة مكافحة “الإرهاب”.
كما يعمل نظام الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على إرسال آلاف المرتزقة الإرهابيين إلى ليبيا، للقتال إلى جانب ما يسمى “حكومة الوفاق» الإخوانية بقيادة فايز السراج، ضد الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر.
“وكالات”