عربي ودولي

رئيس مجلس النواب الليبي: اتفقنا على المناصب السبعة ومقر السلطة التنفيذية في سرت

أكد رئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح، اليوم الأحد، أنه تم التوافق على مدينة سرت لتكون مقراً للسلطة التنفيذية في الفترة الانتقالية، مشيراً إلى أن تلك الفترة ستشهد 3 مراحل تنتهي إلى استقرار الدولة.
ووجه صالح خلال مؤتمر صحفي مع وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة عقب مباحثات في الرباط، الشكر إلى المغرب لدعم الحل السياسي، موضحاً حسب موقع قناة «روسيا اليوم» الإلكتروني أن «التوافق تم ولأول مرة في تاريخ الحوار الليبي الليبي على شيء معين، بتوزيع المناصب السيادية السبعة المعروفة بالمادة 15 من اتفاق الصخيرات، وفقاً للأقاليم التاريخية الثلاثة في ليبيا، ما يرضي الليبيين، وبما تعارف عليه الليبيون».
وأكد صالح على دعم اتفاق وقف إطلاق النار، وقال: إن «الحرب شر لا يريدها أحد، نريد السلام والحل في ليبيا ونتمنى أن تجد المسارات الأخرى طريقها إلى النجاح، ونتطلع لأن تكون هناك لقاءات أخرى للحل الليبي»، لافتاً إلى أن من جهود المصالحة الليبية عودة حركة الطيران، ومشيراً إلى أن «حركة الطيران بدأت الآن من طرابلس إلى شرق ليبيا، وأيضاً الطرق ستفتح في الأيام القادمة».
ونوه بأن فترة السلطة المؤقتة قسمت إلى 3 مراحل، المرحلة الأولى وهي توحيد المؤسسات الليبية وتوفير حاجات المواطنين الليبيين، والثانية سيتم فيها إقرار القواعد الدستورية والقانونية للانتخابات الرئاسية والبرلمانية، وفي الـ6 أشهر الأخيرة الانتخابات الرئاسية والبرلمانية وعندها تستقر الأمور ويختار الشعب الليبي رئيساً ومجلس جديداً للنواب.
وطالب صالح بتسهيل تأشيرات الليبيين للدخول إلى المغرب ما يتماشى مع العلاقات التاريخية والمصاهرة بين الشعبيين.
وتكثفت خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة المشاورات بين روسيا والنظام التركي حول الوضع في ليبيا، حيث جرت ثلاث جولات بين الطرفين، أولها في 21 و22 تموز الماضي في أنقرة، ثم جولة ثانية في موسكو في 31 آب و1 أيلول الفائت، وآخرها في أنقرة يومي 15 و16 أيلول.
ويقوم نظام الرئيس رجب طيب أردوغان بإرسال الآلاف من المرتزقة الإرهابيين من شمال غرب سورية إلى ليبيا للقتال إلى جانب ميليشيات ما تسمى «حكومة الوفاق» الإخوانية ضد الجيش الوطني الليبي الذي يقوده المشير خليفة حفتر.
وسمح لقاء وفد من مجلس نواب طبرق بوفد من المجلس الأعلى للدولة (نيابي استشاري) في مدينة بوزنيقة المغربية، في كسر الجمود السياسي بين الجانبين.
«وكالات»
زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock