رئيس مرور ريف دمشق: أصبح بإمكان المواطن التأمين على سيارته في فرع المرور
أكد رئيس فرع مرور ريف دمشق عبد الجواد عوض أنه تم تفعيل مكتب لتأمين السيارات في فرعي دمشق وريفها بما في ذلك المبنى في حرستا، موضحا أنه أصبح بإمكان المواطن استخراج براءة ذمة للسيارة من الفرع ثم تأمينها مباشرة في الفرع ذاته بدلاً من أن يضطر للذهاب إلى شركة التأمين.
وفي تصريح لـ«الوطن» اعتبر العوض أن هذا الأجراء جاء من باب تبسيط الإجراءات للمواطن وإشعاره بذلك بناء على توجيهات وزير الداخلية الذي دعم هذا الموضوع، لافتاً إلى أنه كان يتم العمل على تفعيل مكتب للتأمين في المرور منذ فترة وحالياً تم تحقيقه.
وأعرب عوض عن عدم خشيته من وجود الازدحام في المكتب الذي تم تفعيله في المرور لأن عملية ضبطه ومراقبته ستكون على عاتق فرعي المرور في دمشق وريفها، موضحاً أنه في حال تم استشعار أن هناك ازدحاماً فإنه من الممكن الطلب من شركة التأمين دعم المكتب بموظفين جدد.
وفيما يتعلق في موضوع نقل الفرع إلى حرستا توقع عوض أن يتم النقل في نهاية العام الحالي، موضحاً أنه تم تفعيل بعض الأقسام في حرستا ليست على احتكاك مباشر مع المواطن.
وبيّن عوض أن ترميم المبنى لم يجهز بشكل كامل لنقل كل ما يتعلق به إلى حرستا سواء المصالحة على المخالفات أم استصدار إجازة السوق وغيرها من الوثائق.
وفيما يتعلق بموضوع حوادث السير في ريف دمشق أكد العوض أنها انخفضت بنحو 30 بالمئة عن العام الماضي من دون أن يذكر عددها سواء في العام الحالي أم الماضي، مرجعاً سبب الانخفاض إلى الوعي الكبير لدى السائق وأن السيارة عبارة عن أداة نقل وليست أداة قتل.
وأضاف عوض: ما ساهم أيضاً من تخفيف الحوادث عودة الأمان إلى الطرقات ما شكل ذلك أريحية للمسافر باعتبار أنه لم يعد مضطراً لاستخدام السرعة خشية من أي موقف يمكن أن يحدث معه، مؤكداً أن من العوامل التي أثرت أيضاً أنه تمت تغطية الطرقات المؤدية إلى الدول المجاورة بكاميرات مراقبة وضبط سرعة.
وأشار عوض إلى تعليمات وزير الداخلية حول الإعلان عن كاميرات المراقبة وأن يعلم المواطن أن في هذا المكان كاميرا ليشعر أنه في هذا المكان يجب ألا يسرع فيه، مؤكداً أنه تم تركيز الكاميرات في الأماكن الخطرة.
وفيما يتعلق بموضوع المخالفات أكد عوض أن هناك عدداً كبيراً منها وأن هناك بعض السائقين يتجاوزون حدود السرعة ويعرضون أنفسهم والذين معهم للخطر، مضيفاً: ليس هدفنا المخالفة بل الهدف أن يكون هناك وعي عند السائق، معتبراً أن المخالفة في الأول الأخير هي إرشادية وخصوصاً أن الغرامات بسيطة وصغيرة مقارنة في الدول المجاورة.
وأوضح عوض أن أي إصلاح للطرقات يتم وضع فيها شاخصات تحويلية للمرور، معتبراً أن تقيد المواطن بالسلامة المرورية هو أمان له، مشيراً إلى أن محافظة الريف تعمل بجهود كبيرة لإصلاح الطرقات في مناطق ريف دمشق رغم كبر الريف إلا أنه بالإمكانات الموجودة فإن العمل يعتبر جيداً.
ولفت عوض إلى أنه تتم معالجة وضع السيارات القانوني التي تم استخراجها من المناطق المحددة وفق تعليمات الوزارة، موضحا أنه يتم تسليم السيارة لصاحبها بعد حصوله على فك احتباس من القضاء والتأكد من ميكانيك السيارة ولوحاتها.
محمد منار حميجو