رئيس نقابات التجار والاقتصاديين الإيرانيين في “صناعة حلب” لبحث آفاق التعاون
زار وفد اقتصادي إيراني برئاسة الدكتور حسن بور رئيس نقابات التجار والاقتصاديين في إيران اليوم الثلاثاء غرفة صناعة حلب، والتقى عدداً من أعضاء مجلس إدارة الغرفة لبحث مجالات التعاون الاقتصادي والصناعي المشترك وسبل توسيعها.
نائب رئيس غرفة صناعة حلب مصطفى كواية، قدم للوفد الضيف عرضاً عن الواقع الاقتصادي والصناعي في حلب والجهود التي تبذلها الغرفة لتسريع عملية التعافي ومساعدة الصناعيين على معاودة العمل والإنتاج.
وأشار إلى أن حلب تضم ١٧ منطقة صناعية إلى جانب المدينة الصناعية في الشيخ نجار، التي تحوي أنواع الصناعات المختلفة، وبخاصة صناعة النسيج التي تشكل نحو ٦٥ بالمئة من الصناعة الحلبية.
ولفت نائب رئيس “صناعة حلب” إلى اهتمام الصناعيين الحلبيين بالسوق الإيرانية “واستعدادهم لتعزيز التعاون مع رجال الأعمال الإيرانيين، ولذلك نسعى إلى تذليل الصعوبات التي تعترض تصدير المنتجات السورية إلى السوق الإيرانية”.
وبين رئيس نقابات التجار والاقتصاديين في إيران أن زيارة الوفد الاقتصادي الإيراني إلى حلب “تستهدف الاطلاع على الواقع الاقتصادي والصناعي وبحث تعزيز التعاون والشراكة بين رجال الأعمال في البلدين، والعمل لزيادة التبادل التجاري والاقتصادي بما ينعكس إيجاباً على البلدين والشعبين الصديقين” وخلال اللقاء، أبدى رجال الأعمال الإيرانيين إعجابهم بما شاهدوه من عمل وإنتاج في المدينة الصناعية ومنشآتها مؤكدين الرغبة في تعزيز مجالات التعاون في مختلف القطاعات الصناعية.
وشهد اللقاء مداخلات ومقترحات عديدة قدمها اعضاء مجلس إدارة غرفة صناعة حلب ورجال الأعمال الإيرانيون، تضمنت أفكاراً للتعاون المستقبلي وتبادل الزيارات والخبرات والوفود والشراكة في المشاريع الصناعية التي تلبي حاجة البلدين والشعبين الصديقين، ثم جال الوفد الضيف على أقسام غرفة الصناعة والنافذة الواحدة التي تقدم كل الخدمات اللازمة للصناعيين.
حلب- خالد زنكلو
