رباعي عربي في ثمن نهائي إفريقيا
انتهى الدور الأول لكأس أمم إفريقيا بنسختها الثالثة والثلاثين المقامة في الكاميرون بمفاجأتين من العيار الثقيل بخروج البطل الجزائري والمنتخب الغاني أحد الأبطال التاريخيين وتأهل بالمقابل منتخبي جزر القمر وغامبيا في مشاركتهما الأولى في البطولة، وأنهى المنتخب التونسي الدور الأول بشكل سيء إثر خسارته مع أمام منتخب غامبيا بهدف بعد مباراة سيطر عليها لكن لاعبوه أخفقوا بالتسجيل للمرة الثانية وأهدر لاعبها سيف الدين الجزيري ركلة جزاء هي الثالثة التي يهدرها نسور قرطاج في هذه البطولة كرقم قياسي سلبي وجاء هدف الفوز التاريخي لغامبيا في الوقت بدل الضائع بواسطة آبيل يالو، إلا أن الفريق الشقيق ضمن التأهل قبل انطلاقها بعدما توقف رصيد أفضل الثوالث في المجموعتين الرابعة والخامسة عند نقطتين بينما امتلك التوانسة 3 نقاط بالفوز على موريتانيا في الجولة الثانية، وبحلوله بالمركز الثالث في مجموعته فسيواجه نسور نيجيريا بالدور الثاني في مباراة قمة.
وتصدر منتخب مالي المجموعة السادسة بفوزه عل موريتانيا بهدفين دون ردّ رافعاً رصيده إلى 7 نقاط متقدماً على المنتخب الغامبي بفارق هدف.
وبذلك اكتمل عقد دور الستة عشر والذي يشهد قمة كلاسيكية بين ساحل العاج ومصر، وكذلك أخرى لا تقل قوة وأهمية بين تونس ونيجيريا ويلتقي في بقية المباريات كل من: بوركينا فاسو × الغابون، الكاميرون × جزر القمر، السنغال × الرأس الأخضر، المغرب × مالاوي، غينيا × غامبيا، مالي × غينيا الاستوائية.
خالد عرنوس – الوطن أون لاين