العناوين الرئيسيةسوريةمحلي

رسائل محبة وشكر وعرفان لسيدة الوطن أسماء الأسد

أقامت جمعية «خطوة» للأطراف الصناعية حفلاً بعنوان «سيدة وطن» حمل في طياته كل معاني الشكر والعرفان للسيدة الأولى أسماء الأسد في دار الأسد للثقافة والفنون.

ويأتي هذا الحفل لكون السيدة الأولى شخصية وطنية جعلت من مواطنتها أسلوب حياة ومساندة، ولأنها الأم والزوجة والسيدة المستمرة دوماً في العطاء.

وتميز الحفل بحضور شعبي عفوي غنى في نهاية الحفل بشكل جماعي: «سنة حلوة ست الكل»، احتفالاً بعيد ميلاد السيدة الأولى الذي صادف عيد ميلادها اليوم.

وتضمن الحفل فيديو لأهم نشاطات جمعية «خطوة» على امتداد الوطن برعاية كريمة من السيدة الأولى، إضافة إلى فيديو آخر لبعض عطاءات ولقاءات السيد الرئيس بشار الأسد والسيدة الأولى أسماء الأسد واستقبالهما واحتضانهما ورعايتهما جميع فئات الشعب.

وفي فقرة «شجرة العطاء» قدّم عدد من أطفال وشباب ذوي الإعاقة أصدق وأوفى عبارات الشكر والامتنان للسيدة الأولى بعد أن رعتهم واحتضنتهم وساعدتهم وأنارت طريقهم نحو مستقبل مشرق.

وعلى الشاشة الكبيرة، تم عرض فيلم تسجيلي لعدد من الأشخاص الشاهدين على كرم وعطاء السيدة الأولى من فنانين ورؤساء جمعيات ومنظمات وهيئات ودور أيتام وشخصيات دينية، باعثين لها رسائل محبة وموجهين لها أطيب الأمنيات بالشفاء العاجل.

رئيس مجلس إدارة جمعية خطوة للأطراف الصناعية د. ريمون هلال قال في تصريح خاص لـ«الوطن»: «حفل اليوم مخصص للسيدة الأولى بمناسبة عيد ميلادها، لنرسل لها رسائل شكر من مجتمع احتضنته خلال سنوات طويلة، هذا المجتمع الذي تميز بخصوصية معينة لكونه من ذوي الإعاقة بمختلف أطيافه وشرائحه، هذا المجتمع الأهلي لقي عند السيدة الأولى الحضن الواسع والدعم الكامل، وقدّمت له الدعم التنظيمي والمادي واللوجستي والمؤسساتي حتى أخذ قوامه وأصبح شريحة قوية في المجتمع السوري وجزءاً لا يتجزأ منه وليس عالة عليه، كل ذلك بفضل رعايتها واهتمامها المستمرين».

وأكد أن الناس من مختلف الجمعيات والمؤسسات والفعاليات أتوا لحضور الحفل ليقولوا شكراً لسيدة الوطن وليقدموا لها رسائل محبة وعرفان.

وأشار إلى أن السيدة الأولى منخرطة مع المواطنين بكل زمان ومكان، ونراها تهتم بكل الشرائح والفئات، وتكون موجودة ومتابعة لأدق التفاصيل الكبيرة منها والصغيرة.

وشدد على أن السيدة الأولى لم تبخل على المجتمع السوري بأي شيء، لأنها جزء أصيل لا يتجزأ من هذا المجتمع.

وختم بأن السيدة الأولى شكّلت حالة فريدة في المجتمع السوري، ليس كسيدة أولى فقط، بل كأم وزوجة وسيدة، وجعلت من حدود القصر حدود وطن.

وائل العدس – تصوير: مصطفى سالم

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock