رغم امتلاكها أكثر من 56 ألف رأس ماشية.. قرية الشعاب تفتقر إلى وجود بئر مياه
50 ألف رأس من الأغنام وأكثر من ألف رأس إبل و5 آلاف رأس ماعز من دون مياه للشرب في قرية الشعاب التي يقطنها أكثر من خمسة آلاف من أبناء عشيرة الرمثان، تلك القرية المحاذية لبادية السويداء والتي شكلت صمام الأمان للمنطقة الشرقية الجنوبية للمحافظة على مر السنوات العشر الماضية.
وأكد مختار القرية حمد الرمثان ضرورة حفر بئر في القرية لتغطية حاجتها من المياه مع وجود آلاف الرؤوس من قطعان الماشية ضمن القرية حيث إن مياه الشرب التي تضخ إلى القرية من تجمع آبار خازمة إلى طالع القرية لا تكفي حاجة الأسر هناك ما اضطرهم إلى شراء المياه لسقاية القطعان عبر الصهاريج الخاصة.
ولفت إلى وجود منطقة قريبة من القرية تم سبرها وهي جاهزة للاستثمار مؤكداً معاناة القرية الشديدة مع شبكة الطرق سواء الواصلة إلى القرية أم الموجودة ضمنها إذ لا يوجد سوى طريق وحيدة معبدة من جميع الطرق داخل القرية رغم أنها ضمن المخطط التنظيمي كما أن الطريق الرئيسية الواصلة إلى القرية تعاني من التكسرات والحفر.
وأشار المختار إلى أنه تم ترقيع الطريق في بعض المقاطع بعد زيارة محافظ السويداء إلى القرية لافتاً إلى أن عمليات الترقيع تلك لم تكن مجدية ولم تف بالغرض رغم تخديمه لقرية الشعاب وتجمعات أم شام والبزران والنقطة الحدودية.
الأهالي طالبوا بضرورة إقامة معمل للألبان والأجبان في المنطقة لخدمة المنطقة واستثمار منتجات الماشية من الحليب بعد اضطرارهم إلى تصريف منتجهم لتجار الحليب.
كما أشار أمين الفرقة الحزبية نايف الرمثان إلى ضرورة تقديم الدعم من الحكومة لزيادة المقنن العلفي لقطعان الماشية لعدم كفايتها واضطرارهم إلى اللجوء إلى القطاع الخاص لشرائها وبقائهم تحت رحمة التجار إضافة إلى افتتاح مركز توزيع الأعلاف في صلخد وهو الأقرب إلى القرية ما يضطرهم إلى قطع عشرات الكيلومترات إلى مركز نبع عرى للحصول على مخصصات ماشيتهم من الأعلاف.
وأكد المختار وأهالي القرية جميعهم ضرورة إحداث مركز طبي إسعافي في القرية بعد فقدانهم الكثير من أبنائهم بلدغة عقرب أو أفعى أو حالات تسمم نظراً لعدم وجود مركز يقدم الخدمات الإسعافية لافتاً إلى وجود بناء جاهز مقدم من أهالي القرية ينتظر تزويده بالكادر التمريضي والطبي.
عبير صيموعة- «الوطن»