اعتبر الرئيس الإيراني حسن روحاني، اليوم الأربعاء، أن بلاده حققت انتصاراً جديداً، من خلال تجديد مجلس الأمن الدولي، موقفه الرافض للطلب الأميركي الخاص بإعادة فرض العقوبات على إيران، من خلال آلية فض النزاع.
وأوضح روحاني خلال اجتماع الحكومة الإيرانية، حسبما نقلت وكالة «تسنيم»، أنه قلما حصل في تاريخ المنظمة الدولية أن تقوم إحدى الدول بمواجهة أميركا سياسياً وقانونياً وتهزمها عدة مرات، معرباً عن أمله في أن تُمنى أميركا بالهزيمة في هذه المرحلة أيضاً.
وقال: إن إحدى فقرات الاتفاق النووي تنص على رفع الحظر التسليحي عن إيران منتصف تشرين الأول القادم وهذا ما ثبّته القرار الأممي 2231، وبالتالي يكون بإمكان إيران شراء أو بيع أي سلاح وهذا الأمر يزعج الأميركيين بشكل كبير، ومن هنا فقد بدؤوا ضجيجهم الإعلامي ومحاولاتهم داخل مجلس الأمن لتعليق تنفيذ هذه الفقرة.
وأضاف: إن شعبنا على اطلاع بأن 13 عضواً في مجلس الأمن الدولي من بين أعضائه الــ15 وقفوا بوجه أميركا، وهذا يعد هزيمة كبيرة لأميركا في التاريخ السياسي وتاريخ منظمة الأمم المتحدة.
واعتبر روحاني، أن ما يبعث على الارتياح أن مجموعة 1+4 أعلنت في فيينا أمس وبشكل واضح تمسكها بالاتفاق النووي وأن أميركا ليس لها أي حق باستغلال الاتفاق الذي خرجت منه.
وأشار إلى أنه اتصل قبل يومين برئيس مجلس الأمن الدولي موضحاً أن رؤيته كانت متطابقة مع رؤية إيران وأنه أكد أن أميركا وبعد خروجها من الاتفاق النووي لم يعد لها الحق في تفعيل أي فقرة من فقرات الاتفاق ضد إيران.
وجدد مجلس الأمن الدولي، أمس، موقفه الرافض للطلب الأميركي الخاص بإعادة فرض العقوبات على إيران، من خلال آلية «سناب باك».
وقال مندوب النيجر الدائم لدى الأمم المتحدة عبده عباري، بمناسبة تولي بلاده، الرئاسة الدورية لأعمال المجلس لشهر أيلول الجاري، رداً على أسئلة الصحفيين بشأن موقفه من الطلب الأميركي: «نبقى مع القرار الذي تم التوصل إليه في آب خلال فترة ولاية إندونيسيا لأعمال المجلس».
وتعهد وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، في مؤتمر صحفي بمقر الأمم المتحدة بنيويورك، في 21 آب الماضي، بإعادة فرض العقوبات الدولية على إيران بعد 30 يوماً.
«وكالات»
وأوضح روحاني خلال اجتماع الحكومة الإيرانية، حسبما نقلت وكالة «تسنيم»، أنه قلما حصل في تاريخ المنظمة الدولية أن تقوم إحدى الدول بمواجهة أميركا سياسياً وقانونياً وتهزمها عدة مرات، معرباً عن أمله في أن تُمنى أميركا بالهزيمة في هذه المرحلة أيضاً.
وقال: إن إحدى فقرات الاتفاق النووي تنص على رفع الحظر التسليحي عن إيران منتصف تشرين الأول القادم وهذا ما ثبّته القرار الأممي 2231، وبالتالي يكون بإمكان إيران شراء أو بيع أي سلاح وهذا الأمر يزعج الأميركيين بشكل كبير، ومن هنا فقد بدؤوا ضجيجهم الإعلامي ومحاولاتهم داخل مجلس الأمن لتعليق تنفيذ هذه الفقرة.
وأضاف: إن شعبنا على اطلاع بأن 13 عضواً في مجلس الأمن الدولي من بين أعضائه الــ15 وقفوا بوجه أميركا، وهذا يعد هزيمة كبيرة لأميركا في التاريخ السياسي وتاريخ منظمة الأمم المتحدة.
واعتبر روحاني، أن ما يبعث على الارتياح أن مجموعة 1+4 أعلنت في فيينا أمس وبشكل واضح تمسكها بالاتفاق النووي وأن أميركا ليس لها أي حق باستغلال الاتفاق الذي خرجت منه.
وأشار إلى أنه اتصل قبل يومين برئيس مجلس الأمن الدولي موضحاً أن رؤيته كانت متطابقة مع رؤية إيران وأنه أكد أن أميركا وبعد خروجها من الاتفاق النووي لم يعد لها الحق في تفعيل أي فقرة من فقرات الاتفاق ضد إيران.
وجدد مجلس الأمن الدولي، أمس، موقفه الرافض للطلب الأميركي الخاص بإعادة فرض العقوبات على إيران، من خلال آلية «سناب باك».
وقال مندوب النيجر الدائم لدى الأمم المتحدة عبده عباري، بمناسبة تولي بلاده، الرئاسة الدورية لأعمال المجلس لشهر أيلول الجاري، رداً على أسئلة الصحفيين بشأن موقفه من الطلب الأميركي: «نبقى مع القرار الذي تم التوصل إليه في آب خلال فترة ولاية إندونيسيا لأعمال المجلس».
وتعهد وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، في مؤتمر صحفي بمقر الأمم المتحدة بنيويورك، في 21 آب الماضي، بإعادة فرض العقوبات الدولية على إيران بعد 30 يوماً.
«وكالات»
2020/09/02