روحاني وأردوغان: ضرورة التعاون في مسار أستانا بهدف إحلال السلام والاستقرار في سورية
أكد الرئيس الإيراني حسن روحاني ورئيس النظام التركي رجب أردوغان، اليوم الثلاثاء، على ضرورة التعاون بين البلدين في إطار مسار أستانا، وذلك من أجل العمل على تحقيق السلام والاستقرار في سورية.
ونقل موقع الرئاسة الإيرانية، حسبما ذكرت وكالة «سبوتنيك» الروسية تأكيد روحاني خلال الاجتماع السادس للمجلس الأعلى للتعاون الاستراتيجي بين إيران وتركيا والذي تم بتقنية «الفيديو كونفرانس»، على «استمرار التعاون في مسار أستانا بهدف إحلال السلام والاستقرار في سورية».
وأضاف روحاني قائلاً، حسبما ذكرت وكالة «إرنا»: نحن استطعنا عبر التعاون مع دولة روسيا الصديقة، التوصل إلى اتفاقات جيدة في مجال مكافحة الإرهاب؛ متطلعاً إلى تفعيل هذه التوافقات بمزيد من النجاح.
من جانبه شدد أردوغان على «أهمية التعاون الثلاثي بين طهران وموسكو وأنقرة في إطار عملية أستانا والتعاون في مجال مكافحة الإرهاب في المنطقة، وإحلال السلام والاستقرار في سورية، (حسب زعمه)، وتوسيع التعاون بين أنقرة وطهران في مجال مكافحة الإرهاب والتعاون الإقليمي، خاصة في سورية».
واستضافت دمشق أمس وفداً روسياً رفيع المستوى ضم نائب رئيس الوزراء الروسي يوري بوريسوف، ووزير الخارجية سيرغي لافروف، حيث التقى الرئيس بشار الأسد، ورئيس مجلس الوزراء حسين عرنوس، ووزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم.
وجدد لافروف خلال مؤتمر صحفي مع المعلم، التزام روسيا الثابت بسيادة سورية وسلامة ووحدة أراضيها واحترامها مبدأ أن السوريين أنفسهم يقررون مستقبل بلدهم.
وبيّن الوزير الروسي أن كل الوثائق الصادرة عن مسار «أستانا» والاتفاقات الثنائية تنص على التزام روسيا وتركيا بوحدة وسلامة الأراضي السورية، وقال: «عملنا المشترك في إطار مسار «أستانا» يعتمد على حتمية استقلال وسيادة سورية وأهمية منع أي تدخلات خارجية في شؤون سورية الداخلية ومنع أي تحريض خارجي للأجواء الانفصالية، أما ما يخص الوجود الإيراني في سورية فهو لا يتعلق بالرغبة الروسية وإنما فقط بالإرادة السيادية للحكومة السورية».
«وكالات»