روسيا تفند ادعاءات الغرب حول “مجزرة بوتشا” وتقدم الدلائل القاطعة ضدها
قدمت وزارة الدفاع الروسية مجموعة من الدلائل القاطعة التي تنفي الادعاءات الغربية حول ارتكاب الجيش الروسي مجزرة بحق المدنيين في مدينة بوتشا إحدى ضواحي العاصمة الأوكرانية كييف.
ونفت الدفاع الروسية، في بيان أصدرته اليوم، أي علاقة للجيش الروسي بارتكاب مجزرة في مدينة بوتشا، وذلك بعد نشر سلطات كييف مقاطع فيديو قالت إنها تصور جثث متناثرة لمواطنين أطلق الرصاص عليهم وهم مكبلين قبل انسحاب الجيش الروسي من المدينة.
وأشارت وزارة الدفاع الروسية إلى أن اتهامات كييف والغرب ليست إلا استفزازا جديدا لموسكو، مؤكدة أن القوات الروسية غادرت بوتشا في 30 آذار، فيما ظهر عمدة بلدية بوتشا، أناتولي فيدوروك، على قناة أوكرانيا 24 في 1 نيسان، ولم يتحدث أحد عن الشوارع المليئة بالجثث.
وفي الأول والثاني من نيسان صورت شوارع المدينة ولم تظهر في أي فيديو سوى شوارع خالية وفيها فقط معدات مدمرة، كما ظهر النائب الأوكراني ،جان بيلينيوك، في الصورة يبتسم، دون أن يذكر أي معلومات عن جثث متناثرة في المنطقة.
وتابعت الوزارة: “تجدر الإشارة خصوصا إلى أن كافة الجثث التي نشر نظام كييف صورها لم تتيبس خلال أربعة أيام ولم تتعرض للزرقة، ويمكن رؤية الدم غير المتجلط في جراحها”.
وأضافت: “يمثل كل ذلك أدلة دامغة على أن الصور والفيديوهات من بوتشا مسرحية جديدة فبركها نظام كييف لوسائل الإعلام الغربية كما سبق أن حصل في مستشفى توليد في ماريوبول وفي مدن أخرى”.
وفي المقابل، أشارت الوزارة إلى أن الجثث التي ظهرت في مقاطع الفيديو تحمل شارات بيضاء، وهي شارات كان السكان المحليون يرتدونها على الأذرع كعلامة على أنهم كانوا مسالمين، ولا يمكن للجنود أن يخافوا منها.
واتهم الرئيس الأوكراني، وزعماء عدد من الدول الغربية والأمين العام للأمم المتحدة والأمين العام لحلف الناتو وكذلك مندوبة الولايات المتحدة الأمريكية في الأمم المتحدة، روسيا بارتكاب مجزرة في بوتشا، متوعدين بالمحاسبة وبمزيد من العقوبات.
المصدر : وكالات