أكد سفير روسيا في لبنان الكسندر زاسبكين، أن بلاده نجحت إلى حد كبير في التصدي للهجوم الإرهابي في سورية بطلب من الدولة السورية، وأيضاً أمام محاولات فرض الإرادة الخارجية على عدد من الدول.
وطرح زاسبكين الذي سيعود الشهر المقبل إلى بلاده، بعد أن يسلم مهماته إلى السفير الروسي الجديد في لبنان ألكسندر روداكوف، حسب موقع «لبنان24» الإلكتروني، الكثير من الأسئلة حول مستقبل الدول والشعوب والعلاقات بين القوميات والطوائف ووجهة المنطقة في المستقبل، والتي تشكل جزءاً من السؤال الأساس المطروح عالمياً حول طبيعة العلاقات الدولية ومستقبل الأقاليم الكبرى الأوروآسيوية والشرق الأوسطية والدور العالمي للغرب بقيادة الولايات المتحدة الأميركية، وهذا كله نتيجة تفكك الاتحاد السوفييتي ومن ثم زوال المعسكر الاشتراكي وانهيار ما يسمى الحركة الوطنية التحررية.
لكن مقابل ذلك، قال زاسبكين: «نشهد نمو مراكز القوى الجديدة وتغير الخريطة السياسية للعالم وزيادة القدرات الاقتصادية في بعض دول آسيا وتشكل مجموعات دولية جديدة لا تقبل نظام القطب الواحد».
وأكد زاسبكين، أن موسكو تدرك التداعيات السلبية للأحداث التي حصلت في الشرق الأوسط باسم الربيع العربي، فطموحات الشعوب نحو الديمقراطية والحريات والإمساك بالسلطة لم تتحقق، ونتائج الثورات جاءت معاكسة لتطلعات الشعوب.
وأضاف: إن الدليل على ذلك، ما حصل على سبيل المثال من عدوان الناتو على ليبيا وتفكيك الدولة والهجوم الإرهابي على سورية، فضلاً عما يحصل في اليمن والعراق وصولاً إلى ما يحدث اليوم في لبنان، مشيراً إلى أن مرد ذلك استغلال الأطراف الخارجية لمطالب المحتجين للإصلاحات تمهيداً للتدخل المنظم.
وأوضح الموقع أن زاسبكين عمل وفق النهج الروسي، فكان على مسافة واحدة من كل المكونات والأحزاب والقوى السياسية اللبنانية.
وأضاف الموقع: ولأن الأزمة السورية أرخت بظلالها على لبنان، وكان لموسكو دور أساس وبارز في القضاء على الإرهاب في المناطق السورية إلى جانب الجيش العربي السوري وحلفائه، لم يمل زاسبكين خلال لقاءاته مع المسؤولين في لبنان من توضيح النهج الروسي وأهميته.
وطرح زاسبكين الذي سيعود الشهر المقبل إلى بلاده، بعد أن يسلم مهماته إلى السفير الروسي الجديد في لبنان ألكسندر روداكوف، حسب موقع «لبنان24» الإلكتروني، الكثير من الأسئلة حول مستقبل الدول والشعوب والعلاقات بين القوميات والطوائف ووجهة المنطقة في المستقبل، والتي تشكل جزءاً من السؤال الأساس المطروح عالمياً حول طبيعة العلاقات الدولية ومستقبل الأقاليم الكبرى الأوروآسيوية والشرق الأوسطية والدور العالمي للغرب بقيادة الولايات المتحدة الأميركية، وهذا كله نتيجة تفكك الاتحاد السوفييتي ومن ثم زوال المعسكر الاشتراكي وانهيار ما يسمى الحركة الوطنية التحررية.
لكن مقابل ذلك، قال زاسبكين: «نشهد نمو مراكز القوى الجديدة وتغير الخريطة السياسية للعالم وزيادة القدرات الاقتصادية في بعض دول آسيا وتشكل مجموعات دولية جديدة لا تقبل نظام القطب الواحد».
وأكد زاسبكين، أن موسكو تدرك التداعيات السلبية للأحداث التي حصلت في الشرق الأوسط باسم الربيع العربي، فطموحات الشعوب نحو الديمقراطية والحريات والإمساك بالسلطة لم تتحقق، ونتائج الثورات جاءت معاكسة لتطلعات الشعوب.
وأضاف: إن الدليل على ذلك، ما حصل على سبيل المثال من عدوان الناتو على ليبيا وتفكيك الدولة والهجوم الإرهابي على سورية، فضلاً عما يحصل في اليمن والعراق وصولاً إلى ما يحدث اليوم في لبنان، مشيراً إلى أن مرد ذلك استغلال الأطراف الخارجية لمطالب المحتجين للإصلاحات تمهيداً للتدخل المنظم.
وأوضح الموقع أن زاسبكين عمل وفق النهج الروسي، فكان على مسافة واحدة من كل المكونات والأحزاب والقوى السياسية اللبنانية.
وأضاف الموقع: ولأن الأزمة السورية أرخت بظلالها على لبنان، وكان لموسكو دور أساس وبارز في القضاء على الإرهاب في المناطق السورية إلى جانب الجيش العربي السوري وحلفائه، لم يمل زاسبكين خلال لقاءاته مع المسؤولين في لبنان من توضيح النهج الروسي وأهميته.
«وكالات»
الوسوم
سفير روسيا في لبنان2020/08/25