زيادة التصدير انعكست سلباً على توافر البندورة في السوق
كشف كتاب أرسلته وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهل لنظيرتها الاقتصاد والزراعة أن سبب ارتفاع مادة البندورة أخيراً جاء نتيجة قلة العرض في السوق ووجود الطلب الزائد عليها من المواطنين، كاشفاً أن حاجة سوق الهال بدمشق نحو 350 طناً يومياً كحد أدنى ولا يتم توريد إلا ما يقرب من مئة طن يومياً.
وأكد الكتاب أن زيادة كميات البندورة المصدرة خارج البلاد انعكس سلباً على توافرها في الأسواق، داعياً إلى إيقاف تصديرها فوراً حتى إشعار آخر لتحقيق التوازن السعري الناجم عن توافر المادة في الأسواق بالكميات المطلوبة.
ووجّه وزير التموين عبد الله الغربي كتاباً آخر إلى إدارة الجمارك العامة جاء فيه لوحظ أن هناك ارتفاع ملحوظ في أسعار مادة البندورة على الرغم من الإنتاج الوفير في كل من محافظتي اللاذقية وطرطوس، مضيفاً: تبين لدى مراقبة الأسواق أن الأسباب تعود لتهريب كميات كبيرة من هذه المادة إلى البلدان المجاورة.
تفاصيل أوفى في عدد الغد من جريدة الوطن